سنة أولى تصويت.. "صافيناز" تدلي بصوتها مع حفيدتيها: "الفرحة مش سيعاني"
"صافيناز" تصطحب أحفادها للتصويت
لم تكتف بتربية أبنائها على الأخلاق وغرس حب الوطن في داخلهم طوال الوقت، بل سعت إلى تعليم أحفادها أهمية الانتماء وحب الوطن باصطحابهم إلى لجان الاستفتاء للمشاركة في التصويت على التعديلات الدستورية.
بابتسامة عريضة على وجهها وترديد الأغاني الوطنية تخرج صافيناز عبدالمنعم من لجنتها بمدرسة الطبري الثانوية بميدان الحجاز في مصر الجديدة، ترفع يد حفيدتيها عاليًا لإظهار آثار الحبر الفسفوري، وكأنها تسير بحفل زفاف من شدة سعادتها.
"كل مرة كنت باخدهم معايا وأنا نازلة الانتخابات وهما صغيرين.. المرة دي أول مرة يبقى ليهم صوت معايا بقى".. بهذه الكلمات البسيطة أعربت السيدة الستينية عن سعادتها الغامرة؛ لمشاركة أحفادها للمرة الأولى في الاستفتاء معها، فضلا عن إيمانها الشديد بأهمية المشاركة فيه وكونها قدمت شيئا صغيرا للبلاد وللرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة لـ"الوطن": "الراجل ده تعب معانا جدا وعلشان كده لازم نبقى في ظهره وشايلينه فوق راسنا وندعم التعديلات".
ترى "صافيناز" أن المشاركة في الاستفتاء واجب وطني يجب على الجميع تأديته، والمسارعة به خلال الوقت المتبقي، حتى تتمتع البلاد بمزيد من الاستقرار، مضيفة: "مصر دي بتاعتنا كلنا وللشباب في اللي جاي، علشان كده لازم يحافظوا عليها ويساندوها".