قطعتان من «صليب المسيح» أمام شعب الكنيسة فى «أسبوع الآلام» بالإسكندرية
جانب من الاحتفال بوصول قطعتين من صليب المسيح إلى الإسكندرية
شعب الكنيسة غمرته السعادة والبهجة بمجرد استقبال هاتين القطعتين من الصليب الذى صُلب عليه «المسيح» لأخذ البركة منه.. هكذا عبَّر القس مارتيروس سمير، راعى كنيسة «الشهيدة مارينا والبابا كيرلس السادس» على الطريق الدولى شرق الإسكندرية، حيث توافد الأقباط الإسكندرية، اليوم، للتبرك بقطعة من «الصليب المقدس»، التى يرجع تاريخها إلى 2000 سنة، بحسب المعتقدات المسيحية، وذلك ضمن صلوات «البصخة المقدسة»، التى تُقام هذا الأسبوع، الذى يُعرف كنَسياً باسم «أسبوع الآلام».
كنيسة «الشهيدة مارينا» بالإضافة إلى كنيسة «الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا»، بمنطقة العصافرة، حصلتا على قطعتين صغيرتين من «الصليب المقدس»، الأحد الماضى، من دير «الشهيد العظيم مارجرجس الحديدى»، بأخميم فى سوهاج، الذى يحتوى على قطعة صغيرة من الصليب يقوم بإهداء أجزاء منها إلى الكنائس، فيما توجد قطعة كبرى منه بمدينة القدس فى الأراضى الفلسطينية.
راعى كنيسة «الطريق الدولى» اعتبر أن توقيت استقبال جزء من الصليب المقدس كان مميزاً، يوم «أحد السعف»، مع بدء «أسبوع الآلام»، الذى انتهى بـ«صلب السيد المسيح» على ذلك الصليب، بحسب المعتقد المسيحى، وأضاف، لـ«الوطن»، أن القطعة التى استقبلتها الكنيسة جاءت فى ورقة صغيرة وضعها الخدام فى قطعة خشبية أكبر ولصق زجاج أعلاها حتى تكون مؤمَّنة من أى وقوع محتمل، وحتى يسهل لرواد الكنيسة رؤيتها والتبرك بها.
انضم لزفّة "السعف".. وصندوق زجاجى لتأمينه
تم الاحتفال بقطعة الصليب المقدس خلال «زفة أحد السعف»، كما تم وضعها على «منجلية الصلاة» خلال صلوات «البصخة» حتى يراها «شعب الكنيسة» أثناء الصلاة، ويعيشوا «أسبوع الآلام» من خلال رؤية قطعة حقيقية من «صليب السيد المسيح»، لافتاً إلى أنه سيتم بعد انتهاء «أسبوع الآلام» نقلها إلى المزار الخاص بالكنيسة، والذى يضم رفات «القديسين» حتى تكون متاحة للجميع.