بالفيديو| ألحان الجمعة العظيمة.. أحدها دُفن عليه "خوفو"
الجمعة العظيمة
بقلوب مرفوعة للسماء وألحان حزينة، تصدّح الكنائس بالصلوات، فيصلي المسيحيون اليوم في الكنائس بصخة الجمعة العظيمة، في تذكار صلب المسيح، حسب المعتقد المسيحي، ورغم أنّ الألحان تقال باللحن الحزايني، إلا أنّ لكل منهم قصة ومناسبة.
والبضحة كلمة تعني "الاجتياز" أو العبور"، وتطلق على الصلوات في فترة أسبوع الآلام، وهي من الكلمات التي نقلت بلفظها أو بمعناها إلى معظم اللغات، فهي في القبطية واليونانية.
أما أبرز ألحان الجمعة العظيمة:
- لحن (أومونوجينيس) OMONOGENHC
وحسب الموقع الرسمي لأسقفة الشباب، فهو لحن يوناني يصلى بعد قطع الساعة السادسة من الجمعة العظيمة، وهناك عدة روايات لبداية وضع اللحن في الطقوس ومؤلفه، اللحن وأولها أنّه يعود إلى البابا أثناسيوس الرسولى (326 -373 م) بالنسبة للكنيسة القبطية، أما الكنيسة فنسبته اليونانية إلى الإمبراطور جوستيان الأول، ويقال أنّه كتبه سنة 528م، بينما نسبته الكنيسة السريانية الي القديس ساويرس الأنطاكي (465م -538م)
وتعني "أومونوجينيس" الوحيد الجنس، ويتضمن اللحن خلاصة عقائد الكنيسة عن شخص المسيح الذى قيل عنه في اللحن.
- لحن اذكرني يا رب والمعروف بـ"أمانة اللص":
واللحن يتحدث عن قصة حدثت فوق الصليب، مع اللص المصلوب على يمين المسيح، وحسب أنجيل لوقا: وَكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلاً:«إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!» 40فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهَُ قَائِلاً: "أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟ 41أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ". 42ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: "اذْكُرْنِي يَارَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ". 43فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: "الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ".
ومرد اللحن: اذكرني يارب متى جئت في ملكوتك، اذكرني يا ملكي متى جئت في ملكوتك، اذكرني يا قدوس متى جئت في ملكوتك.
لحن غولغوثا:
يعد لحن غولغوثا ويعني الجلجثة وهي موضع صلب المسيح حسب المعتقد المسيحي، فالمسيح صلب على حجر الجلجثة في القدس.
وقال البابا تواضرواس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في يوم الجمعة العظيمة السابق، إنّ موسيقى لحن "غولغوثا" تعود إلى قدماء المصريين، ويقال إنّها ذات الموسيقى التي دُفن عليها خوفو لكن بكلمات مسيحية، في اللحن الذي لا يقال إلا يوم الجمعة العظيمة.