في الأول من مايو كل عام، تحتفل العديد من دول العالم بعيد العمال، الذي بدأت قصته في عام 1869، عندما دعت النقابات الأمريكية لإضراب عن العمل في نفس اليوم، والذي كان يوم تجديد العقود، للمطالبة بثماني ساعات عمل يوميا.
استجاب للدعوة ما يقرب من 300 ألف عامل غادروا أماكن عملهم في المصانع التي يعملون فيها عبر جميع أنحاء البلاد، لترد الشرطة على مطالبهم بإطلاق النار وأدت أعمال العنف تلك لمقتل سبعة عناصر شرطة وعدد من المتظاهرين، حسبما ذكر موقع فرانسس 24.
ومع انتشار الفكرة في جميع أنحاء العالم، أصبح هذا اليوم عطلة رسمية في معظم دول العالم ويحتفل به مختلف القطاعات والعديد من العمال.
وتختلف طقوس الاحتفال بهذا اليوم من دولة لأخرى، حيث تحتفل سيرلانكا وبريطانيا، بهذا العيد في أول يوم اتنين من شهر مايو، ويحتفل الشعب الإنجليزي به بالرقص في الحدائق العامة، وبحضور شباب الجامعات.
وفي فرنسا يتم الاحتفال بهذا اليوم في الأول من مايو، وتشمل طقوس الاحتفال شراء زهور زنبق الوادي، وخروج العمال في تجمعات للأماكن العامة للاحتقال.
كما يحتفل العراقيون بعيد العمال في الأول من مايو، بالخروج في تجمعات للأماكن العامة، ويجوبون عدد من المناطق حاملين لافتتات التهنئة بهذا اليوم.
ويشارك المئات من العمال الإندونيسيين فى احتفالات عيد العمال، بالخروج بزي موحد والتجوال في العاصمة "جاكرتا"، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية الإندونيسية، للحيلولة دون وقوع أية عمليات عنف تعكر صفو اليوم.
وهناك عدد من دول العالم تكتفي باعطاء هذا اليوم إجازة رسمية دون أي مظاهر للاحتفال مثل باكستان والهند وسريلانكا والنمسا وبنجلاديش وعدد من دول البلقان ومقدونيا وهندوراس.
تعليقات الفيسبوك