النقاد يراهنون على «زلزال» و«كلبش» و«حكايتى»
مشهد من مسلسل «حكاياتى»
عوامل عدة تشعل التنافس بين نجوم الدراما هذا العام على من يجذب مشاهدين أكثر، منها غياب عدد من نجوم الصف الأول والوجوه الرمضانية المعتادة عن السباق، ودخول وجوه جديدة إلى حلبة السباق هذا العام، بل وانفرد عدد منهم بالبطولة المطلقة للمرة الأولى، فكان لا بد من وضع ترشيحات مشاهدة للجمهور من قبل عدد من النقاد.
"خيرالله": أرشح "قابيل" و"هوجان" للمشاهدة.. وياسمين صبرى لديها مواصفات النجمة.. وأثق فى اختيارات "فراج وممدوح"
تقول الناقدة ماجدة خير الله: أرشح للمشاهدة مسلسل «قابيل»، وذلك يرجع لأن «محمد فراج» و«محمد ممدوح» يزدادان أهمية وثقة كل عام بصعودهما السلم الفنى، ودائماً تكون اختياراتهما فى محلها، وكان باستمرار خلال الفترة الماضية ظهورهما له شكل خاص، إضافة إلى أننى أرشح مسلسل «طلقة حظ» للفنان مصطفى خاطر، فهى تعتبر البطولة المطلقة له بعد تجربة «ربع رومى» العام الماضى، وستكون خطوة فارقة، إما تساعده على استمرار صعوده أو يتوقف عن تقديم مسلسلات بمفرده، فلو فشلت هذه التجربة سوف يعيد حساباته، إضافة إلى أن الجمهور يحتاج إلى ظهور نجم كوميدى لأن القالب الكوميدى من الأمور المميزة لجمهور رمضان، وأضافت «خير الله»: أرشح مشاهدة مسلسل «هوجان» للفنان محمد إمام، رغم أننى فى أكثر من تجربة درامية وسينمائية سابقة لم أكن مُرحبة به، ويتبادر لذهنى على الفور أنه نجل الفنان عادل إمام، لأنه فى بعض الأحيان يستعين ببعض تصرفاته ولزماته، لكن أعتقد أن «هوجان» سيكون مختلفاً فى ظهوره، بخاصة أنه يتعاون مع الفنان كريم محمود عبدالعزيز، فهو شاب موهوب ومُقبول ويستحق اهتماماً أكثر، لذا فإن ذلك الـ«ديو» يخلق شيئاً يستحق المشاهدة، وتابعت حديثها: أيضاً مسلسل «حكايتى» لـ«ياسمين صبرى» لأنه بمثابة عملية تصعيد نجمة، لأننا تعودنا لسنوات طويلة على المُسلمات وظهور نجوم معينة بشهر رمضان، ولا يمكن أن تستمر الحياة بهذا الشكل، «وياسمين» تجتهد منذ 3 سنوات من أجل تلك البطولة، بخاصة أن لديها مواصفات تسمح لها بذلك، وأعتقد أنها سوف تستغلها استغلالاً جيداً، ويكون لدينا نجمة كبيرة، أو تستمر كدور ثان، بخاصة أن كتابة السيناريو للبطولات النسائية بها صعوبة، وشركات الإنتاج تجد صعوبة فى ذلك، لأن النساء تحصر ذاتها فى قالب كوميدى أو اجتماعى فقط.
بينما رشح الناقد أندرو محسن للجمهور متابعة مسلسل «زلزال»، قائلاً: متحمس لمشاهدة «زلزال» لمحمد رمضان، خاصة أن المؤلف عبدالرحيم كمال، وأعتقد أنه سيكون له دور فعال فى ظهور العمل الدرامى لهذا العام بشكل مختلف، ويتفادى المشكلات التى مر بها «رمضان» فى أعماله الدرامية الرمضانية السابقة فى السيناريو، إضافة إلى مشاهدة مسلسل «بدل الحدوتة 3» للفنانة دنيا سمير غانم، لأن الجمهور تعلق بشخصية «لهفة» وقت عرض المسلسل وشخصيتها فى مسلسل «نيلى وشريهان»، كما أن فكرة تقديمها 3 قصص عظيمة، وهذا يكون بمثابة دفعة قوية فى تشجيع الفنانين والمنتجين إلى تقديم فكرة الـ10 حلقات بالموسم الرمضانى، وأضاف لـ«الوطن» أنه من الممكن أن يتميز الفنان ياسر جلال من خلال مسلسله الجديد «لمس أكتاف»، بخاصة أن فريق العمل الذى يشاركه متميز، منهم فتحى عبدالوهاب، وحنان مطاوع، فهما ممثلان قويان ولهما باع كبير فى الدراما، إضافة إلى مسلسل «طلقة حظ» لأن الفنان مصطفى خاطر ممثل كوميدى قوى، والعام الماضى قدم مسلسلاً كوميدياً نال إعجاب الجمهور، وأدعم تجربة أحمد فتحى فى مسلسل «الواد سيد الشحات» وظهوره بـ«لوك» مختلف حمسنى للمشاهدة.
ومن جانبه قال الناقد طارق الشناوى، إنه متحمس لمشاهدة مسلسل «زلزال» لأنه يعتقد أن «رمضان» سيكون له شكل خاص مع المؤلف عبدالرحيم كمال، «إضافة إلى حرصى على متابعة مدى اللياقة الفنية للفنانة حلا شيحا بعد غياب 13 عاماً عن التمثيل، مع مشاهدة مسلسل «كلبش 3» للفنان أمير كرارة من أجل الوصول إلى نتيجة لتقديمه الجزء الثالث، هل هو تكرار لنجاح سابق، أم عثر على فكرة جديدة وعمل على تطويرها بصورة لائقة»، وأضاف «الشناوى» لـ«الوطن»: «أرشح مسلسل «لمس أكتاف» للفنان ياسر جلال، الذى يحرص على محافظته على النجاح الدرامى الذى حققه خلال المسلسلات الماضية، إضافة إلى متابعة مسلسل «حكايتى» للفنانة ياسمين صبرى، لأنه سيكون عملاً فارقاً، لأنها تثبت من خلاله أنها حقاً تملك مقومات البطلة الجاذبة لمسلسل 30 حلقة، إضافة إلى مسلسل «لآخر نفس» للفنانة ياسمين عبدالعزيز، لمعرفة مدى استفادتها من الدرس بعدم قدرتها التمثيلية الجيدة خلال عملها الدرامى بعام 2017، إضافة إلى مسلسل «طلقة حظ» لمصطفى خاطر لأن لديه حالة أخرى غير باقى نجوم مسرح مصر على شرط أن يجيد النص، ويعمل على الفكرة بمجهود مضاعف، فهو استطاع أن يثبت ذاته خلال العام الماضى من خلال تجربة «ربع رومى».
"البشلاوى": سنرى ما ينتجه اجتماع الممثل "الشعبوى" مع "الكتِّيب".. و"كلبش" يقدم مضموناً وطنياً
من جهتها قالت الناقدة خيرية البشلاوى لـ«الوطن»، إن معالم الأعمال الدرامية لم تتضح بعد، إلا أن هناك بعض الأعمال التى يمكن للمشاهد متابعتها لأسباب مختلفة، لافتة إلى أنها ترشح بقوة الـ3 مسلسلات الكارتونية التى ستعرض على قناة النهار، لاحتوائها على محتوى هادف ويشرف عليها الأزهر الشريف من خلال إنتاجه لها، ووضعت البشلاوى فى المرتبة الثانية مسلسل «زلزال»، حيث ترى أن الفنان محمد رمضان خلال السنوات الماضية كان يقدم محتوى غير جيد، وأنه هذا العام يظهر فى عمل من تأليف عبدالرحيم كمال، الكاتب الذى لا يعرف الهزار فى كتاباته: «منتظرين نشوف الممثل الشعبوى مع الكتيب ها يخرج منهم إيه»، وأضافت أن مسلسل «كلبش 3» من الأعمال التى تنتظرها لإثبات نجاحها فى السنوات الماضية على يد المخرج بيتر ميمى، كما أنه يحتوى أيضاً على مضمون وطنى، ورشحت «البشلاوى» كذلك كلاً من «ولد الغلابة» بطولة الفنان أحمد السقا، ومسلسل «بركة» بطولة عمرو سعد، و«لمس أكتاف» للفنان ياسر جلال. وعن الدراما الكوميدية، قالت الناقدة إنها ترشح بقوة جميع الأعمال التى تظهر فيها عائلة الفنان سمير غانم، إضافة لمسلسل «فكرة بمليون جنيه» بطولة الفنان على ربيع نجم مسرح مصر.
«التوقعات صعبة ومبنية على الأخبار والتريلر وتاريخ الفنانين المشاركين، وإن كانت كل دى أمور لا يعول عليها كثيراً» هكذا علق وليد سيف، الناقد الدرامى، على ترشيح الأعمال الدرامية الرمضانية للمشاهد، لافتاً إلى أن الأيام الأولى لتلك الأعمال وقدرتها على جذب المشاهد هى ما تحسم عملية الجذب. وعن أبرز الترشيحات، قال سيف لـ«الوطن» إنه سيحرص على متابعة مسلسل «زلزال»، «إذ إن الفنان محمد رمضان يسعى لتقديم شىء مختلف هذا العام، على العكس من الفنان ياسر جلال، الذى يكرر نفسه على مستوى الشكل والنوع على الأقل».
وأضاف الناقد الدرامى أنه متحمس كذلك لمشاهدة مسلسل «البرنسيسة بيسة»، كون الفنانة مى عز الدين تطمح لأن تكون مشخصاتية ولذلك تخوض الاختبارات الصعبة، إضافة إلى أن المسلسل تحت قيادة المخرج المتميز أكرم فريد. كما انتقد «سيف» مسلسل «من أول نظرة» بطولة دنيا سمير غانم، فهو يرى أن الفنانة تقدم ثلاث شخصيات استهلكتها من قبل. ورشح مسلسل «سوبر ميرو» بطولة الفنانة إيمى سمير غانم، «فهى تلعب فى منطقة جديدة ونادرة على الدراما المصرية وهى كوميديا الفنانات والكوميكس، لذلك ستكون جديرة بالمشاهدة على الأقل فى الأيام الأولى»، وأضاف «أنا متحمس للى بيحاولوا يجددوا ويغيروا بعكس المصممين على التكرار، ومن المؤكد أنه موسم ضعيف لغياب النجوم الكبار وعلى رأسهم الفخرانى وعادل إمام، والشباب اللى حجزوا لأنفسهم مكانة فى القلوب زى يوسف الشريف، وكمان فرص التجويد ضعيفة لأن غالبية الأعمال بدأ تصويرها متأخراً جداً».