لقطة من جيم أوف ثرونز
كثيرا ما نجد أخطاء في الأعمال السينمائية والدرامية المصرية، يقابلها سخرية من الجمهور، ولكن من الواضح أن مثل تلك الأخطاء لا تقتصر على واقعنا فحسب، بل وقع في هذا الفخ أيضا أفلام ومسلسلات أجنبية، كان آخرها، المسلسل الذي يخطف أنظار العالم "جيم أوف ثرونز".
ظهر في مشهد كوب من قهوة "ستاربكس" في أحد مشاهد الحلقة الرابعة من الموسم الأخير، الذي يعرض حاليا، وعلى الفور قدمت إحدى المنتجات التنفيذيات لمسلسل اعتذارا فوريا، وعلى الجانب الآخر استغل "ستاربكس" الدعاية غير المقصودة.
ولم يكن ذلك الخطأ هو الأول والأخير بالنسبة للأعمال الفنية اِلأجنبية، حيث سبق ذلك الخطأ، خطأ في فيلم "troy"، والمفترض أن هذا الفيلم تاريخي، ولكن المفاجأة كانت ظهور طائرة حديثة في أحد المشاهد.
بعد أن اصطدم أنف "راف" بالزجاج ونزف الدم منه وسال على خده ولكن عندما غيرت الكاميرا لقطة التصوير اختفى الدم.
حينما قابل "والاس" الملكة "إيزابيل" كان الوشاح الذي ترتديه الملكة أسفل ذقنها ولكن في اللقطة التالية تحرك ليصبح فوق ذقنها.
وفي الفيلم نفسه، كانت أحداث الفيلم تصور في حوالي عام 1300، وكان وليام والاس يرتدي تنورة خلالها، ولكن في الحقيقة أن التنورات لم يجرى ارتداؤها في أسكتلندا حتى القرن الـ16.
في هذا الفيلم، ظهرت الطائرة في كادر محركاتها أحادية تارة، وتارة أخرى ثنائية.
كان يجلس بطل الفيلم بجوار فتاة في مشهد، وفي لقطة أخرى من نفس المشهد تغير مكانه.
وامتلأت السينما المصرية بمثل تلك الأخطاء، ولكن يوجد البعض منها كان سهل الملاحظة، فهي كانت أخطاء كبيرة، أشهرها فيلم "الناصر صلاح الدين"، حيث كانت تدور أحداثه حول فترة من حياة القائد صلاح الدين الأيوبي، وهي فترة الحروب الصليبية، وكانت تكلفة إنتاجه باهظة الثمن، ولكن القائمون على هذا العمل وقعوا في خطأ لم ولن ينسى، وهو ظهور الفنان أحمد مظهر، وهو يرتدي ساعة في يده في أحد مشاهد الفيلم، وهو الشئ الذي يستحيل أن يكون منطقيا، حيث لم تكن ساعة اليد قد جرى اختراعها في تلك الحقبة الزمنية، وهو السبب الذي أضاع على الفيلم جائزة أفضل فيلم عربي تاريخي.
وقع القائمون على صناعة الفيلم في خطأ، ففي مشهد خروج مصطفى شعبان من فيلا منى زكى وبعد تعاركه مجموعة من الأشخاص أصيب في جبهته، لكن في المشهد التالى وضع "بلاستر طبي" عند الحاجب الأيسر.
في أحد المشاهد كان يجلس بطل الفيلم أحمد حلمي، مع خاله إبراهيم نصر، وكان عكازه في يده اليسرى، وفجأة تغير في المشهد نفسه ليصبح في يده اليمنى دون أن يقوم بتبديل مكانه.
بدأت أحداث الفيلم بمشهد جريمة قتل الفنان خالد زكي، والدم يغطي رأسه، وفي نهاية الفيلم عندما تظهر الحقيقة نجد القاتل قد قتله برصاصة في قلبه.
وقع القائمون على الفيلم في خطأ، في المشهد الذي ظهر فيه الفنان حسن حسني، محاولا إقناع الفنان أحمد حلمي بأنهما ماتا، وأنهما مجرد أشباح، وبالتالي لا يمكن ظهورهما في المرآة، بينما في المشهد التالي يظهران فيها.
فقد بني الفيلم على خطأ كبير، حيث كان الفنان محمد هنيدي يؤدي دور عسكري بالأمن المركزي، ويقضي خدمته العسكرية، على الرغم من أنه وحيد والديه وليس له أشقاء.
- فيلم بوحة، حيث كان في أحد المشاهد يقع على الأرض ويجره الحصان، بينما ظهرت علامات لكاوتش سيارة، مما يوضح أن السيارة هي التي تجره على الأرض.
يظهر في الفيلم خطأ أثناء مخاطبة شقيقة الفنان أحمد حلمي في الفيلم لصديقه دون علمه، ومن المفروض أن تكون المحادثة عبر برنامج برامج الانترنت المختلفة، إلا أن البرنامج المفتوح كان "ميديا بلاير".
يظهر الفنان حسن حسني خلال بعض المواجهات وهو يتلقى ضربة من مسدس، وعندها تظهر بقعة الدم في الجهة اليمنى ومع اختلاف الزاوية تتحرك البقعة للجهة اليسرى.
تعليقات الفيسبوك