حملة نسائية لتصحيح صورة ترامب السيئة: "لستن مضطرات للزواج منه"
الرئيس الأمريكي-دونالد ترامب-صورة أرشيفية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، اليوم، إن مجموعة صغيرة من النساء الطموحات اللواتي يدعمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية "ميتشيجان" الأمريكية، يعملن على حشد النساء للحزب الجمهوري، في أعقاب النجاح القياسي الذي حققته النساء الديمقراطيات في سباق الكونجرس العام الماضي.
وأوضحت الصحيفة أنه اجتمعت 65 امرأة في فعالية "نساء من أجل ترامب" بمقاطعة "أوكلاند" الأمريكية، لمناقشة سبل دفع المزيد من النساء الجمهوريات إلى الترشح للمناصب، بالإضافة إلى مواجهة سمعة الرئيس السيئة مع النساء، حيث قالت الشريكة المؤسسة ميشون مادوك، للحشد الصغي، "أنتِ هنا تأكلين وتتسوقين وتكونين صداقات، هذا ما تحب النساء القيام به".
وأضافت "مادوك"، "اليسار يسلب الأطفال ويدسهم بأفكار يسارية، لذلك نحتاج إلى نساء مثلك للتقدم والترشح إلى مجلس إدارة مدارسنا لنستعيدها"، ووفقا لـ"مادوك"، فإنه لا يجب على النساء الشعور بالقلق من الاتهمات المتعددة لـ"ترامب"، بخصوص الاعتداء الجنسي ولا حتي بسبب تاريخه الطويل في الإدلاء بتعلقيات جنسية.
وأشارت "الجارديان"، إلى أن فعالية "نساء من أجل ترامب"، هي نتاج تحالف "ميتشيجان" المحافظين والجمهوريين، الذين بدأوا تنظيم تجمعات تراوحت أعدادها ما بين 50 إلى 180 شخصا حتى الآن، حيث سافرت بعض النساء مؤخرًا لاستضافة حدثين في فلوريدا، وهناك نقاش حول إطلاقهن في أوهايو.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن هناك أيضا حفلات تسمي "Trumperware"، وهي فعاليات أصغر وأكثر شخصية تستضيفها النساء في بيوتهن مع أصدقاء وزملاء وجيران وبعض الأشخاص الذين يعرفونهم.
وقالت المؤسسة المشاركة روزان بونكويسكي، إن "بعضهم ليسوا متأكدين مما إذا كانوا يحبون الرئيس أو لا، ولكن لديهم بيئة حميمة غير رسمية للحديث عن إنجازاته".
وقالت "مادوك": "كنا نعرف أن لدينا مشكلة مع النساء المتعلمات في الكلية، والنساء في الضواحي، وشعرنا أننا بحاجة إلى إيصال الرسالة إليهم وشرح ما يفعله السيد ترامب الذي يفيدهم بشكل مباشر وأسرهم"، فيما قالت "مادوك": "لقد أدركنا أن هناك الكثير من النساء اللواتي يستمعن إلى الأخبار المزيفة، ويعتقدن أن رئيسنا لا يحظى بدعم الناخبات. نحن نعرف أن هذا مزيف، أليس كذلك؟".
وفي سياق متصل، قالت لينور كوريك، إحدى المشاركات، إن "ترامب يساء فهمه ببساطة لأن الكثير مما يفعله يُشوهه الإعلام، لذلك فإننا نحاول إصلاح ذلك".
وأضافت: "أكبر الأسئلة التي أحصل عليها هي (حول تغريدة ترامب) والطريقة التي يقول بها الأشياء، وأقول لهم، لستن مضطرات إلى النظر إلى تاريخه. لستن مضطرات إلى الزواج منه. عليك فقط الرغبة في التأكد أن البلد تسير في الاتجاه الصحيح".