"دوسلدورف" الألمانية تنظم حفلا للبابا تواضروس خلال تدشين كنيسة الحصن
استضاف كبير عمداء مدينة دوسلدورف الألمانية، وعمدة المنطقة، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في حفل الإفطار المقام بالفندق القريب من كنيسة الحصن التي تم تدشينها، بمناسبة زيارته الرعوية لمدينة دوسلدورف، بمشاركة العديد من الشخصيات السياسية والكنسية بألمانيا.
وألقى عمدة دوسلدورف، كلمة، بمناسبة زيارة البابا إلى مبنى البلدية، في وجود شخصيات سياسية ودينية، مرحبا بـ"تواضروس" وتدشينه لكنيسة الحصن في حي هيرد بالمنطقة، قائلا: "لقد استقبلت مدينة دوسلدورف بكل الحب والترحاب، الأقباط الذين أندمجوا في المجتمع الألماني، وهناك 3 أشخاص من ضمن شخصيات كثيرة جدا كان لها الفضل في الحصول على كنيسة الحصن، وهؤلاء هم: "د. كريستيان جرجس أحد أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمتحدث الرسمي باسم الكنيسة واتصالاته الواسعة بشخصيات مختلفة سياسية ودينية، والقس ميشائيل ديدريش الكاهن الكاثوليكي والذي كان له دور بارز في حصول الأقباط على الكنيسة الجديدة، والعمدة فريدريش كونسن وهو الشخصية السياسية المؤثرة والمحورية والذي قام بتأسيس جمعية محبي الأقباط".
وأضاف العمدة: "زيارتكم لمدينة دوسلدورف هي تاريخية ليس فقط لأبناءكم الأقباط ولكن لها، فإن آخر زيارة من بابا الأقباط كانت في عام 1992 والتي شرفنا فيها البابا شنودة الثالث، ونتمني ان تكون الجالية القبطية مندمجة ليس فقط بإيمانها، ولكن بتعمقها في الحضارة الألمانية، مما يساعد على الاندماج في الدولة والمدينة خاصة، بأن يكون هناك الجانب الديني في داخل الكنيسة".
وأوضح أن "دوسلدورف تحوي 750 ألف نسمة، وهي أصغر 15 مرة من القاهرة ولكن بها جاليات من أجناس مختلفة يعيشون كلهم مع بعض في سلام واندماج وهذا ما نهدف إليه، وقد حضرت بنفسي أحد القداسات عندما عينت عمدة لمدينة دوسلدورف، ورأيت بنفسي أن الكنيسة صغيرة جدا على هذا الكم من الشعب، وكان واضحا أن الأقباط في احتياج شديد لمكان أكبر، وأخيرا تحقق هذا الأمل، وقمتم بتدشين هذه الكنيسة التي أصبحت بذلك ملكاً لكم".