عالد إمام
رحلة الممثل دائما ما تمر بالعديد من التغيرات يرتفع خلالها نجمه تارة وينخفض تارة، لكن بعض النجوم كانت رحلتهم مثار للجدل والإثارة وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ79 اليوم.
وتستعرض "الوطن" أهم الأزمات التي مر بها الزعيم عادل إمام خلال رحلته الفنية.
في لقاء تلفزيوني كشف الفنان محمد عشوب ماكيير الرئيس السابق محمد انور السادات، عن محاولة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي اغتيال الزعيم عادل إمام، لاعتقاده أنه يتم السخرية منه في مسرحية "الزعيم" وتقليده بشكل كوميدي.
وأضاف عشوب أن القذافي طلب عرض مسرحية الزعيم في ليبيا حتى يسهل عملية الاغتيال، لكن لجأ عشوب إلى وزير إعلام الليبي وقتها عبد الله منصور، وحذر من حدوث مشاكل دبلوماسية إذا جرى اغتيال عادل إمام بلبيا، وبالفعل جرى إلغاء العرض، وعندما علم القذافي أصدر أمرا باعتقال وزير الإعلام.
تعرض الزعيم عادل إمام إلى هجوم شرس خلال فترة التسعينات وصلت إلى التهديد بالقتل من بعض الجماعات الدينية المتطرفة، خاصة بعد صدور فيلم الإرهابي عام 1994، وكان على رأس قائمة الاغتيالات، لكنه أصر على إكمال الفيلم خاصة بعد واقعة قتل الطفلة شيماء في مدرستها أثناء محاولة اغتيال رئيس وزراء مصر وقتها الدكتور عاطف صدقي.
وكانت فترة التسعينيات من أكثر الفترات التى تلقي فيها انتقادات شديدة، وجهت له انتقادات بأنه يسخر ويستهزئ ببعض الجماعات الدينية، وهجومه على ما يعرف بالإسلام السياسي.
من أشهر أزمات الزعيم عادل إمام كانت مع رئيس نادي الزمالك الحالي، بسبب شخصية كان يؤديها الأول في فيلم "الافاكوتو" 1983 وهي شخصية "حسن سبانخ" المحامي الفاسد الذي يستغل الثغرات القانونية لتخليص أعتى المجرمين.
وبعد مرور سنوات طويلة، ذكر رئيس نادي الزمالك في 2016، أنه تقدم باستقالته من منصبه كقاضي بسبب الزعيم، حيث كان قد حكم على عادل بالحبس لمدة سنة بعد تمثيله مشهد سينمائي لقاضي منحرف، إلا أن الحكم جرى إلغاءه لاحقا.
من الأزمات التي تعرض لها الزعيم وتكاد تكون فكاهية، عندما أقام أحد المحامين في 2012 دعوة ضد عادل إمام، يتهمه فيها بازدراء الدين الإسلامي بأثر رجعي عن مجمل أعماله مثل فيلم "الإرهاب والكباب" و"مرجان أحمد مرجان".
وقضت محكمة جنح الهرم في تلك الدعوة بحبس عادل إمام 3 أشهر بالإضافة إلى غرامه ألف جنيه، وجرى تأييد الحكم في 24 أبريل، وبعدها بـ3 أيام قررت المحكمة عدم قبول الدعوة من الأساس، وعدم وجود جريمة وجرى تغريم مقيم الدعوة بمبلغ رمزي.
وفي عام 2012 تلقى عادل إمام رسائل تهديد نصية على هاتفه المحمول بخطف أحفاده من أرقام مجهولة، ومطالبة بدفع فدية قيمتها مليون جنيه، ما دفعه إلى تقديم بلاغ رسمي.
واستطاعت الشرطة أن تكشف مصدر الرسائل، لتظهر التحريات أن وراءها سائق كان يعمل لدى الزعيم وجرى طرده، ومحاول الانتقام بهذا الشكل.
تعليقات الفيسبوك