أعلن نادي الرجاء البيضاوي المغربي، تعاقده رسميًا مع المخضرم محسن متولي صاحب الـ33 عاما لمدة عام واحد قابل للتجديد.
محسن متولي يعد أيقونة بالنسبة لجمهور الرجاء المغربي، نظرا لما يتمتع به من إمكانيات فنية رائعة، ووفقًا لما حققه بقميص العملاق المغربي، حيث فاز بلقب الدوري المغربي مواسم 2009 و2011 و2013 بجانب كأس العرش عام 2012، كما قاد الفريق لبلوغ نهائي كأس العالم للأندية في 2013 أمام بايرن ميونيخ الألماني، والحصول على وصافة البطولة في إنجاز تاريخي.
جماهير الرجاء الغفيرة، عبَّرت عن سعادتها الغامرة بعودة "المايسترو"، كما كان يلقب، في ظل حاجة الفريق الحالية لقائد لتوليفة اللاعبين الشباب المتواجدة حاليا، أملا في عودة الرجاء من جديد للفوز بلقب الدوري، والمشاركة القوية في دوري أبطال أفريقيا.
وتداولت الجماهير المغربية، صورة قديمة لـ"محسن متولي"، بعدما سجل هدفًا رائعا في إحدى المباريات، وكان يجري بجواره، أحد الصغار من حاملي الكرة على "خط التماس"، للاحتفال معه بهذا الهدف.
محسن متولي سبق وأن رحل عن الرجاء، إلى نادي الإمارات الإماراتي، ثم عاد للرجاء، ثم خاض تجربة احتراف جديدة، قبل أن يعود منذ أيام لفريقة الأول، ولكنه وجد "الصبي" (جامع الكرات)، هو هداف الرجاء، الشاب سفيان رحيمي، وصاحب هدفي المباراة النهائية أمام فيتا كلوب الكونجولي، حين فاز الرجاء بلقب البطولة الكونفيدرالية، ليتزاملا في فريق واحد.
"الوطن" تواصلت مع سفيان رحيمي، الذي قال في تصريحات لنا: "صراحة الصورة تعني لي الكثير، كنت صبي صغير أجمع الكرات، وأستمتع بمتابعة محسن متولي عن قرب، كان لاعبا كبيرا، وقدم مستويات جميلة مع الرجاء".
وأضاف رحيمي: "اللعب بجوار محسن متولي في فريق واحد، بمثابة الحلم الذي يتحقق لي، وإن شاء الله أتمكن مع زملائي من تحقيق الانتصارات من أجل الرجاء ومحبيه".
ونجح سفيان رحيمي، صاحب الـ21 عاما، في كسب ثقة الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للرجاء، وسجل هدفا رائعا خلال مباراة الديربي الأخيرة، أمام الوداد، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
ويحظى "رحيمي" بمكانة خاصة لدى جمهور الرجاء، حيث أن والده هو محمد رحيمي "عامل المهمات" داخل النادي منذ أكثر من 30 عاما، وهو من ساعده في تخطي الظروف الصعبة حتى أصبح أحد هدافي الفريق المغربي، ما جعل "سفيان" يتمسك باصطحابه خلال استلام ميدالية الفوز بالبطولة الكونفيدرالية.
تعليقات الفيسبوك