كشف رئيس نادي برشلونة الإسباني الأسبق خوان غسبارت، كيف لجأ إلى "خطة ماكرة" تمكن بها من إقناع اللاعب البرازيلي رونالدو بالتوقيع للنادي الكتالوني، بعد أن تنكر في زي نادل للقائه.
ونقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن غسبارت قوله: "كانت لدينا مشكلة مع أيندهوفن الذي يلعب في صفوفه رونالدو، إذ ينص عقد الأخير على ضرورة التوقيع في تاريخ معين إذا أراد أن يترك الدوري الهولندي".
وتابع: "استغل النادي هذه النقطة لكي يتراجع عن اتفاقه معنا، وهنا طلب مني رئيس نادي برشلونة آنذاك خوسيه لويس نونيز الذهاب إلى معسكر المنتخب البرازيلي في مدينة ميامي بالولايات المتحدة، لإقناعه بالتوقيع لنا"، بحسب "سكاي نيوز".
غير أن غسبارت، الذي كان في ذلك الوقت نائبا لرئيس النادي، لم يستطع الوصول إلى رونالدو، الملقب بالظاهرة، بسبب الحراسة المشددة في الفندق، لكنه، وبحسب تصريحاته، استطاع أن يقنع أحد الخدم أن يعيره سترته وربطة عنقه، بالإضافة إلى صينية عليها مشروب غازي.
وأضاف: "عندما وصلت إلى غرفة رونالدو، أخبرت الحارسين أن النجم البرازيلي طلب مشروبا لغرفته، قبل أن أدخلها وألتقي به وجها لوجه"، وبعد مفاوضات مع اللاعب ووكليه، واستخدام كل أساليب الإقناع، تمكن غسبارت من إقناع رونالدو بالتوقيع لبرشلونة، حيث لعب معه موسما مميزا "1996-1997"، قبل أن ينتقل إلى إنترميلان الإيطالي.
وكان انتقل رونالد إلى الفريق الإسباني برشلونة ولعب بموسم 1996–1997، وشارك في 49 مباراة وسجل خلالها 47 هدفا مع النادي في ذلك الموسم.
وكان رونالدو البالغ من العمر 42 عاما، تحدث في وقت سابق عن كواليس رحيله عن برشلونة، وقال في تصريحات سابقة عندما سئل عن سبب ترك برشلونة، إنه "فقد الثقة في مديري النادي"، كما تلقى "عرضا لا يُرفض" من إنتر ميلان.
ورونالدو من أشهر لاعبي كرة القدم البرازيليين، واعتزل لعب كرة القدم في فبراير عام2011، ويُصنّف رونالدو كأحد أفضل من لعب كرة القدم على الإطلاق، لتميزه بالسرعة والمهارة العالية ولبراعته في الإنهاء أمام المرمى وإحراز الأهداف.
وفاز بجائزة الفيفا كأفضل لاعب في العالم وهو بسنّ العشرين عاماً في عام 1996، ويعتبر أصغر من حقّقها، كما فاز بنفس الجائزة في مناسبتيْن أخريين عاميْ 1997 و2002، ويعتبر رونالدو أصغر لاعب حقّق جائزة الكرة الذهبية وكان ذلك في عام 1997، وفاز بها مرة أخرى عام 2002.
تعليقات الفيسبوك