«فيلم» يدافع عن الأيتام ورد السجون: كفاية اللى هما فيه
فريق عمل فيلم «فعل ماضى»
شعور بالاضطهاد يلاحقهم دائماً، سواء بالنظرات أو بسماع عبارات تنال من مشاعرهم، لم يجدوا سوى النفور من الجميع، رغم ذلك استطاعوا التغلب على ظروفهم وبدء حياة جديدة، مشوار تحدٍ قرر فريق من شعبة الإذاعة والتليفزيون، بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، إلقاء الضوء عليه بتحويل قصصهم إلى فيلم يحمل اسم «فعل ماضى». 3 قصص ملهمة لأشخاص تحدوا واقعهم، وتجاهلوا أزماتهم، للوصول إلى حياة أفضل، تضمنها الفيلم، الذى يعتبر مشروع تخرج الطلبة، وبحسب أميرة خالد، التى مرت وزملاؤها برحلة بحث طويلة بين الجمعيات التنموية ودور التعافى والأيتام، للاستقرار على شخصيات مناسبة تقبل الظهور والحديث عن قصتها أمام الكاميرا دون إحراج أو قلق: «فى فيلمنا بنتكلم عن الناس اللى خرجت من السجن ومحتاجة فرصة تانية عشان تبدأ حياتها من جديد، بعد كده فكرنا أن فيه فئات تانية برضو محتاجين أننا نسلط عليها الضوء كبرنا الفكرة لتحمل قصة شخصية نشأت فى دور أيتام، وشاب مر بتجربة الإدمان، ورجل سجن لاتهامه بالسرقة».
"أميرة": دوَّرنا فى محافظات كتيرة لحد ما وصلنا لأبطال الفيلم
بالتنقل بين عدد من المحافظات استطاع الفريق المكون من 16 فرداً الوصول إلى أبطال الفيلم الذين أعلنوا استعدادهم لرواية تجربتهم ومدى التغيير الإيجابى الذى حدث لحياتهم رغم مرورهم بالكثير من المواقف الصعبة: «كان الموضوع فيه خطورة ومكلف بالنسبة لنا، بس قدرنا نوصل فى النهاية لقصص ناس ملهمة اتحدت واقعها وبقت أفضل».