مليون و200 ألف جنيه جوائز حفظة القرآن فى «ليلة القدر»
السيسي يكرم أحد الوافدين من حفظة القرآن الكريم
كرم الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال احتفالية «ليلة القدر»، أمس، 10 فائزين بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم داخل وخارج مصر، وشمل التكريم 3 فروع، الأول الحفظ وتفسير القرآن الكريم وفهم مقاصده، وتم تكريم رأفت عبدالستار من مصر، وعمر عبدالكريم الزغبى من الأردن، وعبدالباسط صوصول من تشاد. كما تم تكريم 4 من فرع «الحفظ والصوت الحسن والتجويد»، وهم عبدالرحيم محمد وعبدالعزيز شعبان من مصر، وعبدالعليم عبدالرحيم من كينيا، ومحمد مصطفى نيانج من السنغال، وفى الفرع الثالث من «الناشئة» تم تكريم سارة محمد وأحمد جمال من مصر، وعبدالله تشحكيف من روسيا الاتحادية.
وحضر التكريم 11 مُحكماً بالمسابقة من داخل وخارج مصر، وبلغ عدد المتسابقين من 51 دولة، 60 من دول العالم، و6 مصريين، وحضر من المحكمين الدوليين الاحتفالية الوليد بن خالد بن إبراهيم الشمسان، من السعودية، والدكتور يوسف النعيم من السودان، والدكتور حاتم جميل من الأردن، وعلى محمد حسين الغزاوى من لبنان، والدكتور سعيد داود من فلسطين. ومن مُحكمى مصر: الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية، والدكتور عبدالكريم صالح وكيل كلية القرآن الكريم بطنطا الأسبق، والشيخ حلمى الجمل المقرئ المعتمد باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأحمد محمد خطاب، مدرس مساعد بكلية القرآن الكريم، ومحمد رفاعى كامل، المعيد بكلية القرآن الكريم، والشيخ سراج الدين محمد سليمان إمام وخطيب بوزارة الأوقاف.
ووجه عبدالعليم عبدالرحيم، الفائز من كينيا الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى على دعمه لأهل القرآن الكريم، مؤكداً لـ«الوطن» أن مصر فى مكانة تُحسد عليها. وأضاف: «أنا مبهور أن يحتشد كل هذا الجمع من رئيس الدولة وقياداتها لتكريم حفظة القرآن فهذا لم أرَه من قبل وقد أصابنى بالهيبة والرهبة وزاد من مكانة هذا البلد وهذا الرئيس فى قلبى». وتابع «عبدالعليم» قائلاً: «أتممت حفظ القرآن فى السابعة من العمر وأكثر ما سرنى فى التكريم هو وجود رئيس الدولة وكل قياداتها فى الحفل وهو ما يوضح مكانة القرآن وأن هذه المكانة لا توجد إلا فى مصر بلد الأزهر والقراءات والعلم الشرعى الأولى فى المعرفة الدينية». وقال عبدالباسط حلو، من تشاد: «أشكر مصر على استضافتها لأهل القرآن ونشكر الرئيس على تكريمه لنا، فأنا حفظت القرآن عام ٢٠٠١ وتخرجت في معهد عبدالله بن عباس فى تشاد ٢٠٠٣، وأفتخر بوجودى فى مصر بلد الأمن والأمان وبلد الأزهر الشريف ومنارة الوسطية، فنتعلم فى مصر المنهج الوسطى لننشره حول العالم، ونسأل الله أن يحفظ مصر للمسلمين والإنسانية جمعاء».
"عبدالعليم" من كينيا: تكريمى زاد محبتها فى قلبى.. و"عبدالباسط" من تشاد: نتعلم فى مصر المنهج الوسطى لننشره حول العالم
وقال عبدالرحيم محمد على، الفائز بالمركز الأول فى مسابقة الأوقاف فرع «الحفظ والصوت الحسن والتجويد»: «أشعر بسعادة بالغة بعد أن وفقنى الله على 45 متسابقاً خضنا معاً منافسة شرسة على المركز الأول وقدم محمد الشكر لوالدته لأنها شجعته على حفظ القرآن ورعته ودفعته للمشاركة بالمسابقة، وكانت ترفض أن تكون إعاقته سبباً فى فشله فى أى شىء، سواء خلال دراسته بكلية الدراسات الإسلامية، قسم الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر بأسوان، أو فى حفظ القرآن».
وقال عبدالعزيز شعبان، أحد المكرمين: «سعيد بشدة بتكريم الرئيس السيسى، فهذا أقصى ما يمكن أن يتمناه مواطن مصرى أن يكرمه الرجل الأول فى الدولة، وكنت أود أن أطلب منه رحلة حج ولكنى استحييت من أن أطلب منه ذلك، وفضلت توجيه تلك الرسالة عبر وسائل الإعلام». وقال رأفت عبدالستار، مدرس مساعد بكلية أصول الدين: «سعدت سعادة لا يمكن وصفها ولم أشعر بها من قبل، فتكريم الرئيس سيظل وساماً على صدرى ما حييت». وأضاف: «حفظت القرآن فى العاشرة وقضيت معه عمرى كله ترتيلاً وتدبراً». وقالت سارة محمد، صاحبة المركز الأول بالفرع الثالث من المسابقة: «سعدت بتكريم الرئيس وقد كنت فى خجل من لقائه فلم أكن أتخيل أنى سأقف أمام الرجل الذى تملأ صوره الشوارع والميادين».
وخصصت وزارة الأوقاف ما يزيد على مليون ومائتى ألف جنيه جوائز مسابقات القرآن الكريم لهذا العام، تشجيعاً على حفظ وفهم القرآن الكريم بمسابقة الأوقاف الدولية، حيث منح الرئيس المكرمين الجوائز أمس، تشمل 390 ألف جنيه للحفظ الكامل مع التفسير، 360 ألف جنيه للحفظ مع الصوت الحسن، 270 ألف جنيه للحفظ الكامل فرع الناشئة.