للتغلب على ارتفاع درجة الحرارة، وشرب كوب ماء نظيف خالٍ من الشوائب، ابتكر بعض العاملين فى مجال الفخار «كولمان فخارى»، كحل مناسب للتوفير وفلترة المياه.
أسعاره تتراوح بين 70 و120 جنيهاً وتستغرق صناعته من 10: 15 يوماً
أحمد عاطف، أحد مصنعى الكولمان، استطاع إحياء صناعة الفخار مرة أخرى: «زمان كانت الناس معتمدة فى الشرب على الزير والقلة فى القرى، وكانت الميه بيطلعوها من الزير بالكوز، وده غير صحى، إحنا دلوقتى بنعمل حاجة أكتر نضافة، لأننا ركبنا للكولمان حنفية».
ويمر عمل «الكولمان الفخارى» بعدة مراحل: «الأول بنشكل العجينة، ونسيبها تنشف فى الهوا، وبعد كده تدخل فى مرحلة الحرق، وفى الآخر بيتركب له حنفية زى أى كولمان، وبنعمل ليه قاعدة عشان تقدر ست البيت إنها تحطه فى أى مكان ويكون ثابت».
ويعتبر «الكولمان» بديلاً للثلاجات فى قرى الوجهين القبلى والبحرى: «فيه ناس هنا كتير مش عندها تلاجات بيستخدموه فى ترشيح الميّه وتعقيمها وكمان الفخار بيسقع الميّه زى القلة القناوى بالظبط»، وبحسب «عاطف» فإنه يجد إقبالاً كبيراً من جانب الزبائن على شرائه: «الناس حابة الفكرة جداً، وفيه عليها إقبال كبير، خاصة فى شهر رمضان كان عليها إقبال كبير، الناس كانت بتستخدمها فى تخزين العصاير مش الميّه بس».
وتتراوح أسعار «الكولمان الفخارى» بين 70 و120 جنيهاً، حسب الحجم: «فيه أحجام مختلفة بتبدأ من 5 لترات وحتى 15 لتر»، وبحسب «عاطف» فإن صناعته تستغرق من 10 إلى 15 يوماً: «حسب الجو لأن الفخار بيتأثر جداً بالجو، الفكرة دى بقالى سنة ونص شغال عليها، وماشية جداً، خدت الجو من القلة والزير والكوز».
تعليقات الفيسبوك