شتلة ليمون لزراعته فى المنزل
على الرغم من انخفاض أسعار الليمون نسبياً إلا أن بعض المواطنين فكروا فى حلول دائمة يستطيعون من خلالها توفير احتياجاتهم منه بتكلفة قليلة ودون مجهود، تحت شعار «ازرع شجرة ليمون»، وجد البعض حلاً نهائياً للمشكلة، وشجعتهم عليه جمعية «مواطنون ضد الغلاء»، حيث قام محمود العسقلانى، رئيس الجمعية، بتوزيع 100 شتلة ليمون، كصدقة جارية على المواطنين فى الشارع لحثهم على زراعة الليمون والاستفادة من ثمرته للتخلص من موجات الغلاء المتلاحقة: «الشتلة بـ5 جنيه مش هتكلف المواطن حاجة لو اشترى واحدة وزرعها تحت بيته».
الفكرة نفسها طرحها محمد إسماعيل، صاحب إحدى مزارع الفاكهة، بعرض عدد من أشجار الليمون الصغيرة للبيع، كحل بديل لمواجهة أزمة ارتفاع الأسعار: «الشجرة بـ50 جنيه».
منذ عدة أعوام بدأ الشاب صاحب الـ31 عاماً، تجاربه فى زراعة بعض المحاصيل داخل أرض زراعية استأجرها لفترة قصيرة، حقق خلالها نجاحاً فى إنتاج وبيع محاصيل الليمون والمانجو والعنب والزيتون والقمح والفول، مما دفعه إلى التخلى عن مهنته الأساسية فى تصميم المواقع الإلكترونية للتفرغ لهوايته المفضلة فى الزراعة: «بحب الزراعة من وأنا صغير، وكان ليا تجارب صغيرة فى البيت وبعد بحث على مواقع الإنترنت اتعلمت كتير وحبيت أبدأ بأرض إيجار وبعد كده بقت ملكى وباستفيد ببيع كل المحاصيل فى مواسمها».
ولفت «إسماعيل» إلى أن شجرة الليمون تبدأ فى الطرح بعد عامها الثانى والكمية تكون حسب اهتمام ورعاية صاحبها بها: «ممكن ياخد إنتاج كبير وممكن مياخدتش، وفيه ناس بتتواصل معايا عشان تاخد شتلات وتراعيها فى البيت».
تعليقات الفيسبوك