تعزيات السماء لجميع أسر وأهل شهداء الوطن وللشرطة ولنا جميعاً، مصلين لله العزاء والسلام لأسرهم وأهلهم، ومنزلة عظيمة للشهداء، وعدل الله فيما يرعون الإرهاب ويوجهونه للشر والقتل وسفك الدماء والتخريب، ومصر المباركة، وما زال الفكر الشرير سارياً العدو الغدار ينسج خيوط شره، وما جرى أول أيام عيد الفطر المبارك من جريمة نكراء من خسة وندالة خبث ومكر وحقد وكراهية، واستشهاد 8 أفراد تقريباً من رجال الشرطة فى هجوم إرهابى بسيناء جنوب مدينة العريش، فالجريمة تدل على الهزيمة للإرهاب، وما فعلوه، يحمل عدة نقاط فى محاولة فاشلة منهم لمنع القلق والخوف والانهيار لأعوانهم بالداخل والخارج، وتوصيل رسالة لعشماوى وأعوانه من لم يتم القبض عليهم أننا لم نترك ذئابنا وها نحن نثبت وجودنا، فى محاولة لزعزعة الشعب وبث الخوف فيه، وقد تكون جرائمهم التى يرتكبونها بمصر تشجيعاً للإخوان والإرهاب بدولة السودان وليبيا وغيرها من الدول التى بها قلاقل، وبهذه النقاط وما يدور فى عقل تلك الجماعات والإرهاب نرى أن تغذيتهم بالخطط والتمويل لا ينبع إلا من أجهزة مخابرات لدول العداء لمصرنا الحبيبة. ولذا رسالة شعب مصر لهم وللعالم أجمع «ما زال الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة»، فلم ولن نتراجع عن الانتصار، بتماسكنا معاً والبناء والإعمار لحضارة الإنسانية وتحقيق الأمن والسلام لنعيش فى هدوء واستقرار.
رفعت يونان عزيز
قلوصنا - سمالوط - المنيا
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
تعليقات الفيسبوك