بجانب احتفالات "الملاك".. أبرز ظواهر تعامد الشمس من الفراعنة للصوفيين
تعامد الشمي على مذبح الملاك
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعيد الملاك ميخائيل، أما في كنيسة مار جرجس بصهرجت الكبرى في ميت غمر العيد يمر بشكل مختلف، ويتزامن الاحتفال مع تعامد الشمس على المذبح القبلي للملاك ميخائيل، الظاهرة التي تتكرر سنويا في عيد الملاك.
وقال الأنبا صليب، أسقف ميت غمر ودقادوس والشرقية في مؤتمر صحفي، أمس، إن "الظاهرة تتكرر 3 مرات سنويًا" هكذا، موضحا أنها تتكرر خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس على المذابح الثلاثة بالكنيسة، وجرت ملاحظتها منذ 5 سنوات خلال عمليات الترميم التي كان يقوم بها الدكتور شارل شكري، ومساعده الدكتور سعد مكرم الأستاذ بكلية هندسة المنصورة.
متكررة في عدة حضارات
وقال الدكتور حجاج إبراهيم عميد كلية الآثار بجامعة بنها السابق، إن ظاهرة تعامد الشمس لها عدة شواهد بداية من الاحتفالات الفرعونية مثل "معبد أبو سمبل"، وتتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، ومعبد حتشبسوت، ومعابد الكرنك في الأقصر، ومعابد دير الحجر (آمون) في الواحات الداخلة، وفي الحضارة الرومانية هناك قصر قارون "قرون"، ومعبد الجاهلية الواقع على مقربة من براميل وحميرة في شلاتين.
وأضاف في تصريحات لـ"الوطن" أن هناك العديد من الاحتفالات بتعامد الشمس عند المسحيين أيضا، مثل تعامد الشمس على هياكل كنيسة الملاك ميخائيل في منيا القمح بالشرقية، ودير طموه في منيل شيحة، وكنيسة العذراء الأثرية في ميت غمر، أيضا في الحضارة الاسلامية نجد احتفالات بتعامد الشمس على ضريح زاوية سليم بالقصير في البحر الأحمر، وزاوية سيدي عبدالعال في منطقة جبل ضوي "البيضة" على مقربة من القصير بالبحر الأحمر.
خبير آثار يصفها بـ"الدروشة"
ويرى سامح الزهار خبير المتخصص في الآثار الإسلامية والقبطية، أنه لا صحة لهذه الظواهر، موضحا أنه يمكن وصفها بحالة "من الدروشة والوهم".
وتابع في تصريحاته لـ"الوطن" قال إن " الظاهرة تأتي ضمن أفكار غير دقيقة يروج لها دراويش مثل لعنة الفراعنة".