في 10 نقاط.. تعرف على فقيه الملة والإمام الأعظم للمسلمين
تعرف علي فقيه الملة والإمام الأعظم للمسلمين
انطلقت أولى فعاليات المؤتمر العالمي الأول، اليوم الخميس، الذي تقيمه وزارة الحج والإرشاد والأوقاف الأفغانية في العاصمة كابول بأفغانستان، ويستمر حتى الغد، للتعريف بإسهامات الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ودوره في خدمة الفقه الإسلامي. وشارك في المؤتمر وفود لأكثر من 20 دولة، ويمثل الأزهر د.عبد المنعم فؤاد المشرف على رواق الأزهر، والدكتور محمد الجبالي، أستاذ بكلية الشريعة
وترصد "الوطن" في 10 نقاط من هو الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان ودوره في خدمة الفقه الإسلامي:
- أول الآئمة الأربعة للمسلمين السنة، ومؤسس المذهب الحنفي.
- له العديد من الألقاب منها "فقيه الملة - الإمام الأعظم- إمام الآئمة- عالم الأمة".
- وكان معروفًا بالورع وكثرة العبادة والوقار والإخلاص وقوة الشخصية، ويعتبر المذهب الحنفي مذهبا مجددا احتوى على الكثير من الأفكار الجديدة، واعتمد على الإمعان في التعقل، من دون أن يخرج عن الحد المألوف عند مدارس الفقه الأخرى في الاجتهاد والرأي.
- اعتمد أبو حنيفة في فقهه على ستة مصادر هي: القرآن الكريم، والسنة النبوية، والإجماع، والقياس، والاستحسان، والعُرف والعادة.
- اتجه إلى دراسة الفقه بعد أن استعرض العلوم المعروفة آنذاك، وبعدما انصرف عن مهنة والده وجده "التجارة" إلى العلم.
- التحق أبو حنيفة بحلقة حماد بن أبي سليمان، أحد كبار فقهاء الكوفة، في العام 102 للهجرة، وتتلمذ على يده مدة 18 عاما، وأسمى ابنه الأكبر حماد تيمنا بأستاذه، وعندما توفي حماد عام 120 للهجرة ترأس أبو حنيفة حلقة الفقه.
- تعرض الإمام أبي حنيفة إلى محنتان: الأولى في عصر الدولة الأموية، وسببها أنه وقف مع ثورة الإمام زيد بن علي، ورفض أن يعمل عند والي الكوفة، فحبسه الوالي وضربه، وانتهت المحنة بهروبه إلى مكة عام 130هـ، أما المحنة الثانية فكانت في عصر الدولة العباسية، وسببها أنه وقف مع ثورة الإمام محمد النفس الزكية، وعندما دعاه أبو جعفر المنصور ليتولى القضاء امتنع، فطلب منه أن - يكون قاضي القضاة فامتنع، فحبسه إلى أن توفي.
- تعرض أبو حنيفة بعد وفاته إلى هجمات عدة تنتقص منه وترميه بالمجون والخروج عن الملة والإسراف في الرأي.
- وُلد أبو حنيفة بالكوفة ونشأ فيها، وقد كانت الكوفة إحدى مدن العراق العظيمة وُلد أبو حنيفة بالكوفة ونشأ فيها، وقد كانت الكوفة إحدى مدن العراق العظيمة.
- وقعت - توفي في بغداد سنة 150هـ، ودُفن في مقبرة الخيزران في بغداد، وبني بجوار قبره جامع الإمام الأعظم عام 375هـ.