مصر تتصدى لـ«أردوغان»: يساند الإخوان.. وتصريحاته «حقد دفين»
أردوغان
تصدت مصر ممثلة فى وزارة الخارجية، للتصريحات المثيرة للجدل التى أطلقها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بشأن وفاة محمد مرسى، والتى تأتى للتغطية على أزمات خارجية وداخلية يواجهها الرئيس التركى، أبرزها ما يلوح فى الأفق بشأن عقوبات أوروبية رفضاً لتحركات تركيا الاستفزازية فى مياه قبرص للسطو على ثرواتها من الطاقة.
وأعرب وزير الخارجية سامح شكرى، بحسب بيان لوزارة الخارجية اليوم، «عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركى حول مصر»، مؤكداً «استعداد مصر للتصدى لأى تهديدات»، وأن الأمر «بات مكشوفاً من حيث رغبة أردوغان فى التغطية على تجاوزاته»، مشدداً على أن «مثل هذا الكلام المُرسل الذى يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوى بتنظيم الإخوان الإرهابى فى إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف». وأشار «شكرى» إلى أن «هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصرى»، وأن «تلك التصريحات تنطوى على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدراً للتندر والسخرية».
أوروبا تتحرك لمنع سيطرة "أنقرة" على ثروات قبرص
فى السياق نفسه، غادر رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس، اليوم، إلى «بروكسل» للمشاركة فى قمة الاتحاد الأوروبى المنعقدة على مدار يومين، والتى يسعى خلالها إلى اتخاذ تدابير محددة ضد تركيا، إذا واصلت أنقرة سلوكها «الاستفزازى» فى المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص. ومن المرجح أن يصدر «الاتحاد الأوروبى» بياناً يتضمن تهديدات لتركيا عقاباً على أنشطة الحفر فى شرق المتوسط.