لجنة انتخابات الرئاسة الموريتانية: عمليات الاقتراع تجرى في ظروف جيدة
انتخابات موريتانيا
أكدت اللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات، أن عمليات الاقتراع للانتخابات الرئاسية، التي بدأت في وقت سابق اليوم السبت، تجري في هدوء، مبينة أن اللجنة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لضمان حسن سير العملية الانتخابية.
وقال محمد فال ولد بلال رئيس اللجنة، إنه لم تحدث حتى الآن خروقات أو تزوير لعملية الانتخابات، لافتا إلى أن الأمور تسير بشكل طبيعي في مختلف مراكز التصويت بعموم البلاد.
وأضاف ولد بلال، أن نسبة الإقبال متفاوتة، حيث ترتفع في بعض المكاتب وبدرجة أقل في مكاتب أخرى.
وكان ثلاثة من مرشحي الرئاسة قد حذروا من الخروقات التي قالوا إنها شابت عمليات الاقتراع.
واعتبر سيدي محمد بوبكر مرشح المعارضة البارز ان هناك خروقات للعملية الانتخابية وإن هناك مؤشرات، اعتبرها مقلقة، ذكر منها منع بعض ممثلي المرشحين من دخول المكاتب.
ويتنافس ستة مرشحين في الانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم في موريتانيا، ودعي لها أكثر من مليون ونصف المليون ناخب، موزعين على 3 آلاف و870 مكتبا انتخابيا.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، حذر اليوم السبت، من اتباع الأجندات الخارجية التي لا تخدم الأمن والاستقرار في البلاد.
ودعا ولد عبدالعزيز، في تصريح له بعد إدلائه بصوته في نواكشوط بالانتخابات الرئاسية التي بدأت اليوم السبت ويتنافس فيها 6 مرشحين/ الشعب الموريتاني إلى ضرورة الإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس المناسب الذي سيحكم البلد بطريقة صحيحة ويوفر الأمن والاستقرار ويحافظ على الوحدة الوطنية.
وأكد ولد عبدالعزيز، ضرورة إدراك الموريتانيين لأهمية استتباب الأمن بعيدا عن خطابات التفرقة والعنف والعنصرية؛ لأنه بدون الأمن والاستقرار لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق التنمية والازدهار، مضيفا: "إن بلدنا فوق كل شيء".
وطالب الشعب الموريتاني بالحفاظ على المكتسبات التي تحققت في العشرية الماضية، مؤكدا أن القوات المسلحة الموريتانية وأجهزة الأمن ستحافظ على أمن واستقرار البلاد واستمرارها، وفي تحصين وترسيخ الديمقراطية في البلاد.