خبيرة شؤون أفريقية توضح ملفات قمة السيسي ورئيس موزمبيق
الرئيس السيسي ونظيره رئيس موزمبيق
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بنظيره رئيس موزمبيق فيليب نيوسي، بقصر الاتحادية، وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وجرى استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنين.
وعقد الرئيس السيسي، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع نظيره الموزمبيقي، أعرب فيه عن خالص تعازيه لحكومة وشعب موزمبيق في ضحايا الأعاصير التي تعرضت لها بلادهم مؤخرًا، مؤكدا دعم مصر لكل الجهود الرامية إلى إعادة إعمار المناطق المتضررة.
وتعود العلاقات المصرية الموزمبيقية إلي فترة الخمسينات والستينات حيث استضافت مصر عدداً من حركات التحرير الموزمبيقية التي اتحدت فيما بعد في تنزانيا لتكون حركة تحرير موزمبيق، المعروفة باسم "الفرليمو" في منتصف الستينات.
كما استضافت كوادر "الفرليمو" بعد تكوينها وقدمت لهم العون السياسي والفني اللازم لإعدادهم لمرحلة النضال من أجل التحرير، وفقا لموقع الهيئة العامة للاستعلامات.
وهناك عدد من مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين من بينها مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال الرياضة، وآخرىفي مجال التعاون الثقافى، ومذكرة بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصرى والمعهد العالى للعلاقات الدولية الموزمبيقى،ومذكرة للتعاون فى مجال التعليم.
وقالت الدكتورة هبة البشبيشي خبيرة الشؤون الأفريقية، إن مصر تلعب دورًًا رائدًا في قارة أفريقيا هذه الفترة، مؤكدة أن القرارات المهمة داخل القارة السمراء لأبد أن يتم أخذ رايها مصر بها نظرا لقيادتها رئاسة الاتحاد الأفريقي ولديها الإمكانات والخبرات في كافة المجالات.
وأضافت البشبيشي لـ"الوطن"، أن الزيارة لها عدد من الملفات الهامة من بينها زيادة التبادل التجاري بين البلدين ويتم ذلك من خلال عقد اتفاقات تجارية بين البلدين تهدف زيادة التعاملات الاقتصادية والشراكة في عدد من المشروعات التنموية.
وأكد أنه ليتم زيادة التبادل التجاري بين البلدين من المرجح أن يتم إنشاء اللجان المشتركة بين البلدين، والتي تكمن مهمتها في فتح آفاق جديدة استثمارية جديدة بين البلدين.
وأشارت خبيرة الشؤون الأفريقية، إلى أنه من المرجح أن يتطرق الاجتماع إلى مناقشة الأوضاع الأمنية في قارة أفريقيا، وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب، ومحاولة الاستفادة من خبرات مصر في مجالات إعادة الأعمال.