المخرج المسرحى: أهدى «التقديرية» لشباب المبدعين
المخرج المسرحى فهمى الخولى
قال المخرج المسرحى فهمى الخولى، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية، إن الجائزة تتويج لمسيرة 57 سنة من العمل المسرحى، مطالباً بزيادة أعداد الجهات التى لها الحق فى الترشيح لجوائز الدولة.
فهمى الخولى: أستعد لتقديم عرض "الأرض" لعبدالرحمن الشرقاوى
ماذا تمثل لك جائزة الدولة التقديرية؟
- تتويج لمسيرة عمل 57 سنة فى المسرح المصرى، وهى أحدث الجوائز بعد التشجيعية والتفوق، وعدد آخر من الجوائز المختلفة، وأهديها لشباب المبدعين.
هل نحن بحاجة لتوسيع قاعدة الجهات التى لها حق ترشيح الأسماء للجوائز؟
- نعم، وأنا أطالب بذلك، فلماذا لا تقدم اللجنة العليا للمسرح أسماء لنيل جوائز الدولة، كما أطالب أقسام المسرح بجميع الجامعات بالخروج من مسألة الاقتصار على ترشيح الأساتذة بالكلية، كما أن جهات الترشيح تقدم أسماء فنانين وأكاديميين، لكن لا أحد يرشح المسرحيين، وهذا ظلم يقع على المسرحيين.
ما رأيك فى تشكيل المجلس الأعلى للثقافة؟
- سعيد تماماً بتشكيل المجلس هذا العام، لعدة أسباب، لأن أعضاء المجلس ليس بينهم مسرحى، ما عدا المؤلف الكاتب محمد سلماوى والدكتور أشرف زكى، الموجود بصفته نقيب المهن التمثيلية، هذه نقطة إيجابية فى حالتى، حيث رشحنى للفوز 27 عضواً من 32 عضواً، الحاضرين للتصويت وكلهم بعيدون عن المسرح، فهذا شىء جميل يجعلنى أفخر بأنى خرجت عن نطاق الزملاء المسرحيين إلى كبار مثقفى البلد، وبالتالى حصلت على عدد كبير من الأصوات من أول مرة.
هل لك ملحوظات على آليات الترشيح والتصويت على الأسماء المرشحة؟
- أطالب فى السنوات المقبلة بأن يتم تمثيل المسرحيين بعضو أو اثنين، وكان أيام الوزير فاروق حسنى معظم تشكيل المجلس من كبار موظفى الوزارة، لذلك كان هناك تغول من موظفى الوزارة. وأتمنى أيضاً ألا يكون فى المصوتين أى من مندوبى الوزارات، كوزارة الشباب والرياضة، أو وزارة الخارجية، أو المجلس الأعلى للجامعات، فهم فى الغالب لا يكونون على دراية بسيرة المرشحين، وقد يتغيبون عن الحضور تماماً، وعلينا الاكتفاء برؤساء النقابات والاتحادات التى لها علاقة بالإبداع.
هل نحن فى حاجة إلى زيادة أعداد جوائز الدولة؟
- لا، لدينا عدد جيد من الجوائز، فكثرة العدد ربما تقلل القيمة الأدبية للجائزة.
ما تفسيرك لارتفاع عدد الجوائز التى تم حجبها هذا العام؟
- هذا مؤشر سيئ، وقطعاً هناك خلل ما، إما فى لجان الفحص، أو أن بعض الأعضاء فى المجلس لا يعرفون قيمة المرشحين بشكل كافٍ، أو أن لجان الفحص رشحت القائمة القصيرة ما أدى إلى استبعاد أسماء جيدة. ومن هنا أتمنى أن يزيد عدد المرشحين فى القائمة القصيرة من ضعف العدد المطلوب للفوز إلى ثلاثة أضعاف لتوسيع نطاق الاختيار.
ما مشروعاتك بعد الجائزة؟
- أجهز لتقديم مسرحية «الأرض» للكاتب الكبير عبدالرحمن الشرقاوى على البيت الفنى للفنون الشعبية، ومن المقرر أن تُعرض المسرحية قريباً على مسرح البالون.
الاهتمام بالموهوبين
بخصوص التشجيعية أتمنى أن يتم توسيع نطاق الاهتمام بالموهوبين من الشباب ورعايتهم، كما أتمنى إعادة منح وسام العلوم والفنون للحاصلين على الجوائز كما كان معمولاً به من قبل، كما أتمنى عودة عيد الفن.