الشيخ محمود يقرأ القرآن لمريضة داخل المستشفى
بزيه الأزهرى، والكمامة التى تغطى وجهه، يتفقد غرف الأطفال المرضى فى مستشفى 57357، ساعتان يومياً أو أكثر يقضيها فى رحاب «أحباب الله»، يتلو بصوته العذب آيات من القرآن الكريم وأذكاراً وأدعية، محاولاً بث الطمأنينة والسكينة فى قلوب الأطفال وذويهم ممن لم تفلح معهم جلسات العلاج النفسى المكمل للعلاج الدوائى.
قبل عام تطوع الشيخ محمود البرهامى، إمام مسجد مجاور للمستشفى، لمساعدة الأطفال بما يسمى «العلاج الوجدانى»، وهى طريقة متبعة فى بعض المستشفيات خارج مصر، وتكون مكملة لوحدة الدعم النفسى التى تشمل عدة تخصصات: «فيه حالات مش بتستجيب للعلاج النفسى بنحاول من خلال الدعم الروحانى إننا نحسن من حالتها والأهم دعم أولياء أمور الأطفال لأن حالتهم النفسية بتنعكس على أولادهم مباشرةً».
إجراءات توعوية وتعقيم يجريها «الشيخ محمود»، الذى يشاركه فى الدعم الوجدانى أحد الأئمة فى منطقة القاهرة الجديدة، وأحد القساوسة التابع للكنيسة الأرثوذكسية، وهذا الفريق يعمل على دعم الأطفال وآبائهم حتى لا يفقدوا الأمل أو ييأسوا من رحمة الله: «لازم كلنا نخضع لإجراءات التعقيم والسلامة عشان صحة الأطفال، مثلاً ممنوع أحط إيدى على رأسه بدون ما تكون معقمة لعدم نقل البكتيريا وممنوع أرش مياه على وجهه بعد عمل الرقية الشرعية».
تعليقات الفيسبوك