رواد الكافيه فى السينما فوق السطوح
لجذب مزيد من الزبائن، خاصة أصحاب الذوق الرفيع، قام حسام حسنى، صاحب كافيه فى منطقة المعادى، بعمل سينما فوق سطوح الكافيه، مستهدفاً فئة الشباب من عشاق السينما، ومستحضراً السينما الصيفى، تلك الفكرة التى كانت شائعة قديماً: «الركن ده لمحبى الروقان، بنعرض فيه أفلام كتيرة الناس ماشفتهاش، وبعض الأفلام القديمة المميزة اللى الناس بتحب تتفرج عليها».
استغل «حسام» وجود عمارة مهجورة أمام الكافيه فى تثبيت شاشة كبيرة على جدارها المواجه لسطح الكافيه: «فيه ناس اتربت على مفهوم السينما الصيفى، وكانوا بيتفرجوا عليها طول الوقت، وأنا مبسوط إنى بحاول أرجع لهم حاجة بيحبوها تانى».
تتراوح تكلفة الجلوس فى ركن السينما لمشاهدة الأفلام بين 7 و30 جنيهاً: «السعر بيختلف حسب المشروب، أما الأفلام المعروضة فمختلفة بين الرعب والأكشن».
وبحسب «حسام» فإنه عرض مؤخراً فيلم «122» وحظى بإعجاب زبائنه: «الفيلم بيحكى قصة شاب من الطبقة الوسطى بيحب فتاة من الصم والبكم، وتقودهما ظروف الحياة إلى عمل مشبوه ثم يتعرضان لحادث سير يودى بهما إلى أقرب مستشفى ثم تتصاعد الأحداث، إحنا تعمدنا إن ده يكون أول عرض لأن الفيلم حقق نجاح، ناس كتير ماشافتش الفيلم وأعجبوا بيه».
الإقبال بحسب «حسام» جيد: «لسه الزبون اللى بيحب يسترجع ذكريات زمان موجود، كمان دلوقتى فيه جمهور من الشباب المحب للسينما، بييجى يتفرج براحته فى الهواء الطلق».
تعليقات الفيسبوك