لقطة من فيلم ولد ملكا
تستعد المملكة العربية السعودية لعرض الفيلم العالمي "ولد ملكاً" Born A King خلال شهر سبتمبر المقبل للمرة الأولى، ومن ثم سيتم عرضه حول دول العالم.
ويتناول الفيلم الزيارة التاريخية للملك فيصل بن عبدالعزيز إلى بريطانيا عام 1919، حيث كان أميرا في الـ13 من عمره في أصعب الأوقات التي مرت بها السعودية أثناء مرحلة التأسيس خلال الحرب العالمية الأولى.
وخلال الفيلم يظهر دور الأمير فيصل الذي كان وقتها مبعوثًا سياسيًا لوالده الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، وتوقع له زعماء العالم حينها مستقبلًا باهرًا في عالم السياسة، وبالفعل نجح الأمير فيصل فى ذلك، ويصف الفيلم هذه الزيارة بأنها غيرت مجرى التاريخ.
ويهدف الفليم إلى تعريف الأجيال الناشئة بشخصية الملك فيصل باعتباره نموذجًا للقائد التاريخي الذي أفنى حياته في خدمة أبناء وطنه ونهضة بلاده، وهو إنتاج مشترك بين السعودية وبريطانيا وإسبانيا، وتم تصوير مشاهده في الرياض ولندن بميزانية تقدر بـ18 مليون جنيه إسترليني، أي ما يقارب 90 مليون ريال سعودين حسبما ذكر موقع "هي" السعودى.
ويشرف على إنتاجه الإسباني أندريس فيسنتي جوميز الحاصل على جائزة الأوسكار، ويعمل على تنفيذ هذا العمل منذ 6 سنوات إلى أن تحول حلمه إلى حقيقة بدعم من الأمير تركي الفيصل، ومن تأليف السعودى بدر السماري وري لوريجا وهنري فرتز وبطولة، هيرميوني كورفيلد، وإد سكرين والطفل السعودى الذى يجسد شخصية الملك فيصل وهو فى الـ8 من عمره والشاب الهندى عبدالله علي، والممثل السعودي راكان عبد الواحد، بالإضافة إلى أكثر من 80 شاباً سعودياً.
وقال "جوميز" منتج الفيلم إن هذا العمل يتوج مجهودًا كبيرا بذله كل من عمل في هذا المشروع، الذي كان لمدة طويلة محل تفكير وحلم، لافتاً إلى أنه تم التجهيز له منذ عام 2015، كما قدم الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الشكر لصناع الفيلم على ما بذلوه من جهود لاخراج عمل فني محترف، يليق بمكانة الملك فيصل، وتأثيره في تاريخ المملكة العربية السعودية والعالمين العربي والإسلامي على مدى أكثر من نصف قرن، بحسب "سبوتنك".
تعليقات الفيسبوك