الاحتفال باليوم العالمي للسكان - صورة أرشيفية
نظرًا لما تشكله الكثافة السكانية من أهمية شائكة بالمجتمعات الدولية، بسبب الزيادة الهائلة في عدد السكان خلال الأعوام الأخيرة، يجري الاحتفال باليوم العالمي للسكان في الحادي عشر من يوليو كل عام.
جرى الاحتفال باليوم العالمي للسكان من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 1989 لأول مرة، حيث شهد العالم بشكل مفاجئ وسريع، حدوث طفرة قوية بين عامي 1800 و2010، حيث زاد عدد سكان العالم من مليار إلى 7 مليارات ونصف المليار، وفقًا لموقع "ndtv" الهندي.
وخلال الاحتفالات بهذا اليوم من قِبل عدد من المنظمات الدولية، يجري التنويه إلى زيادة الوعي حول الحاجة إلى إيجاد الحلول المتعلقة بزيادة أعداد السكان، حيث يُستمد الإلهام لهذا اليوم عندما وصل عدد سكان العالم إلى خمسة مليارات في يوم الـ 11 من يوليو عام 1987.
والهدف الرئيسي وراء الاحتفال بهذا اليوم، هو تركيز الانتباه على عواقب القضايا السكانية وكيفية تأثيرها على خطط وبرامج التنمية الشاملة بدول العالم، كما يجري تركيز الانتباه على إلحاحيه وأهمية قضايا السكان، حيث تعمل شعبة السكان التابعة للأمم المتحدة، مع الوكالات والبرامج والصناديق والهيئات التابعة لمنظوماتها، من أجل تنفيذ برامج العمل المتعلقة بالسكان حول العالم.
بعدد من التقاليد والطرق المختلفة، يجري الاحتفال باليوم العالمي للسكان بشكل مختلف من دولة إلى أخرى، فمنها من تقوم بإعداد المسابقات والحفلات الرياضية، إلى جانب نشر ملصقات التوعية من الزيادة السكانية بالشوارع.
وتعتبر مدينة ماكاو الصينية أكثر المناطق كثافة سكانية في العالم، حيث تٌقدر كثافتها السكانية بنحو 18.534 نسمة لكل كيلو متر مربع، ليبلغ إجمالي سكانها لهذا العام 650 مليونا و900 ألف نسمة، يعيش العديد منهم في مساحة لا تتعدى 115.25 كيلو متر مربعن وفقًا لموقع "world population review" الأمريكي.
تعليقات الفيسبوك