مأساة 3 أطفال وسيدة في أسبوع واحد.. بتر عضو ذكري وغرق ووفاة كاذبة
أحد ضحايا حوادث الأسبوع
ساعات قليلة وينتهي أسبوع حملت أيامه عددًا من الأخبار عن حوادث مأساوية وغريبة في عدد من المحافظات والمدن المختلفة داخل المحروسة، فمن وفاة الأطفال في حمامات السباحة غرقًا وصعقًا، إلى بتر العضو الذكري لطفل آخر، انتهاءً بقصة "الحاجة فكيهة"، التي أثارت الجدل حول مدى صحة دفنها حية.
أسبوع الحوادث المأساوية بدأ في النزهة، حيثث تسبب الإهمال في وفاة طفل غرقًا داخل حمام سباحة، بأحد الأندية الرياضية، حيث اتهم والد الطفل مشرفي حمام السباحة بالتسبب في وفاة ابنه البالغ من العمر 5 سنوات، والذي سلمه لمشرف حمام السباحة في النادي، وطلب منه متابعته، وعندما حضر لاستلامه لم يجده وعقب البحث عثر عليه جثة هامدة.
وبناءً على بلاغ والد الطفل، قررت نيابة النزهة حبس 4 مشرفين في حمام السباحة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وذلك قبل أن تقرر إحالتهم إلى محكمة الجنح بتهمة الإهمال المتسبب في غرق طفل داخل حمام سباحة.
وداخل حمام سباحة آخر، في منطقة المرج، دفع طفل جديد، يبلغ 12 عامًا، حياته ثمنًا للإهمال داخل حمام سباحة خاص بأحد المواطنين صعقا بالكهرباء، لتقرر نيابة المرج نيابة المرج حبس صاحب الحمام، لمدة 4 أيام، على ذمة التحقيق، والذي تبين أنه عامل استأجر قطعة أرض فضاء، وأنشأ عليها حمام سباحة غير مجهز أمنيا للهو الأطفال به.
مأساة حلّت بطفل آخر خلال الأسبوع الجاري، شهدها مركز شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، بعدما اتهم ولي أمر، ممرضة بتعريض حياة ابنه، الذي يبلغ من العمر شهرًا واحدًا، للخطر لإجرائها عملية ختان له تسببت في مضاعفات أدت إلى بتر عضوه الذكري والقضاء على ذكورته.
نيابة مركز قليوب قليوب، بعد القبض على الممرضة والتحقيق معها، أمرت بحبسها على ذمة التحقيق، وذلك على خلفية اتهامات والد الطفل لها بالتسبب في ضياع مستقبل ابنه ، نتيجة عملية ختان أجرتها للطفل بطريقة خاطئة، ما تسبب في إصابته بغرغرينة وإجراء الأطباء في معهد ناصر لجراحة بتر للعضو الذكري وسط حالة من الصدمة والحزن خيمت على أسرة الطفل.
قصة الطفل حملت تفاصيل مأساوية رواها والده خلال في برنامج "الجمعة في مصر"، عبر شاشة "MBC مصر"، والذي أكد فيه أن الممرضة طلبت منه، عقب إجراء الجراحة، أن يضع العضو الذكري للطفل في المياه 4 مرات، ثم مرة في أي نوع من أنواع الزيت، وليكن زيت طعام، حتى يخرج الشاش بسهولة.
واقعة غريبة أخرى حدثت خلال الأسبوع، بمحافظة الشرقية، بعدما تسببت "غيبوبة كبد" أصابت سيدة تدعى "الحاجة فكيهة" سمسارة عقارات، في دفنها حية في مقابر أسرتها، بعدما ظن أطباء مستشفى فاقوس العام أنها توفيت، واستخرجوا لها "تصريح دفن" بسبب "تشخيص خاطئ"، إلا أن أقاربها فوجئوا بأصوات داخل القبر في اليوم التالي لدفنها، ليكتشفوا أنها على قيد الحياة، وعندما قاموا بإخراجها من القبر، فارقت الحياة بعد 10 دقائق.
وأثارت الواقعة جدلًا كبيرًا، تسبب في خروج وزارة الصحة للتعقيب، حيث قال الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إن المديرية لم تتلق أي إخطار أو بلاغات أو شكوى بخصوص عودة سيدة للحياة بعد مرور 24 ساعة على دفنها، إثر تشخيص طبي خاطئ أجزَمَ بوفاتها، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض انتداب الطب الشرعي لمعرفة سبب الوفاة، إلا أن ذلك لم يحدث.