حسين رياض.. غيّر اسمه خوفا من عائلته ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام الكاميرا
حسين رياض
أداء رصين يليق بفنان من طراز خاص ينتمي لجيل الرواد، أثرى المسرح والسينما المصرية في سنواتها الأولى بأعمال أصبحت من الكلاسيكيات، وقدم على مدار مشوار ممتد لسنوات طويلة مجموعة كبيرة من الأعمال، تمر اليوم الذكرى الـ 54 لرحيل الفنان الكبير حسين رياض، وفيما يلي أبرز معلومات عن الفنان الراحل:
- حيلة لجأ إليها الشاب "حسين" حتى يستطيع العمل في السينما بعد رفض عائلته، فقام بتغيير اسمه من حسين شفيق إلى حسين رياض، حيث كان والده تاجرا ميسور الحال يعمل في تجارة الجلود يرفض أن يعمل نجله في "التشخيص"، وهو ما كان يطلق على مهنة التمثيل فى ذلك الوقت، وبالتالي كان ذلك الحل الوحيد أمامه هو تغيير اسمه، وكانت تجربته التمثيلية الأولى في مسرحية بعنوان "خلّي بالك من إميلي" عام 1916.
- لا يعرف الكثيرون أن الفنان فؤاد شفيق هو شقيق الفنان حسين رياض، بسبب اختلاف اسميهما، إلا أن الشبه بينهما كان كبيرا للغاية، وفي تسجيل لاحتفالية في استديو مصر، كما ذكر الناقد محمود عبدالشكور في كتابه "وجوه لا تنسى"، قال حسين رياض: "الحفلة جمعتني مع أخويا فؤاد شفيق"، ليرد "شفيق" ساخرا: "أبويا وأمي جمعونا كأشقاء في بطن واحدة.. ربنا يسامحهم بقى".
- كان يرغب حسين رياض في الاتجاه إلى الغناء ولكنه لم ينجح في ذلك، بالرغم من أن صوته كان من العوامل الأساسية والمميزة له كممثل، وذكر الناقد محمود عبد الشكور في كتاب بعنوان "وجوه لا تنسى"، أن الفنانة الراحلة أمينة رزق قالت في حوار إذاعي لها، إن "رياض" تمتع بصوت مسرحي جهوري ضخم، ولكن مرضه أفقده هذه القدرة، ومع ذلك نجح في استخدام ما تبقى من صوته في أدواره الإنسانية المؤثرة.
- "ليلة الزفاف"، آخر الأعمال التي شارك فيها الراحل حسين رياض حيث رحل قبل أن ينتهي من مشاهده كاملة في الفيلم، حيث داهمته أزمة قلبية أثناء تصوير دوره أمام الكاميرات.