تعليم الأطفال مبادئ التصوير والإخراج، فكرة طرأت على ذهن المخرج أحمد إسماعيل، مؤسس أكاديمية «شيلدرن استوديو» منذ ما يقرب من 4 أعوام، لاستغلال أوقات فراغهم وتوظيف طاقاتهم لإنتاج أعمال تليفزيونية، يتحملون فيها مسئولية الإشراف عليها وتنفيذها داخل الأكاديمية.
داخل استوديو خاص بمنطقة حدائق الأهرام، يقوم «أحمد» بتدريب أطفال من أعمار مختلفة على معدات التصوير والمونتاج، وكيفية تقديم البرامج وإعدادها، بمساعدة إعلاميين ومخرجين، اكتشفوا مواهب لدى الأطفال تفوق التى يمتلكها بعض الكبار: «قدرات الأطفال على التعلم والابتكار بتكون زيادة، لأن ذهنهم بيبقى صافى، لا شايلين هموم ولا مسئوليات، فبيتعلموا بسرعة، وبيتفوقوا على مدربيهم».
«يوم فى حياة عامل المزلقان»، «ساعى البريد» و«بنها العسل»، عناوين أفلام وثائقية قام بتنفيذها عدد من الأطفال بكامل مراحلها، وكان من بينهم ذوو قدات خاصة، وبمشاركة شباب أكبر سناً، كانت مهمتهم التنسيق مع أبطال الأفلام، والقيام بالعمل الميدانى: «أولياء الأمور ساعدوا أولادهم فى الوصول للمصادر فى الشارع، والأطفال استكملوا الجزء العملى فى استوديو بمدينة الإنتاج الإعلامى».
يحاول «أحمد» نشر الفكرة، والإعلان عن «كورسات» الأكاديمية، التى تصل تكلفتها إلى 2000 جنيه، على مستوى الدول العربية والأجنبية، بعدما تأكد من تأثر الأطفال بالفكرة، وقدرتهم على التعلم والتنفيذ: «باطلب من الأطفال يعملوا حملة توعوية لجهة حكومية عن إعادة تدوير القمامة، ويكونوا مسئولين عن تجهيز خطة، والمعدات اللازمة، ويُلقب كل منهم باسم إعلامى شهير، حسب مهارته فى مجال معين، مثل وائل الإبراشى ومنى الشاذلى».
تعليقات الفيسبوك