حرايق الصيف: متهم واحد.. وخسائر بالملايين
حرايق الصيف: متهم واحد.. وخسائر بالملايين
لا فرق بين منطقة راقية أو شعبية، أو بين منزل يقبع فى أقاصى الصعيد وفيلا فى ضاحية المعادى الراقية، فالنار كما يقولون «ملهاش كبير»، خاصة فى موسم الصيف، حيث تساعد حرارة الجو على اشتعال النيران لأتفه الأسباب، هكذا يتواصل اندلاع الحرائق فى بر مصر، وليس آخرها حريق كنيسة الأنبا بولا فى حدائق القبة شرق القاهرة، الذى وقع مساء الثلاثاء الماضى. وكما تتصدر المناطق الصناعية والتجارية والأسواق المزدحمة التى تقع وسط الكتل السكنية، أماكن اندلاع الحرائق، يأتى عدم توافر سبل الأمان ووسائل الإنذار المبكر، فى مقدمة أسباب اندلاعها، التى لا تخرج دوماً عن ماس كهربائى نتيجة «حمل زائد»، أو إلقاء عقب سيجارة من شخص مستهتر، كما أن بعضها «يكون مقصوداً»، من ملاك بعض المحال المؤجرة بنظام الإيجار القديم، لإنهاء العلاقة الإيجارية وطرد المستأجرين، كما يقول مسئول برلمانى.. «الوطن» ترصد أسباب هذه الظاهرة وكيفية تفادى تكرارها.