أهالي إسكندرية في مطروح
موعد محدد ينتظروه من العام إلى العام، رغم نشأتهم وإقامتهم داخل مدينة الإسكندرية، لكنهم يفضلون قضاء أجازة المصيف برفقة تجمعات أسرية على شواطيء مدينة مطروح، التي يعتبرونها ملاذهم خلال فصل الصيف.
على مدار 5 أعوام، يتولى محمد عبدالله، ترتيب وتجهيز رحلات المصيف لعدد من أصدقائه و جيرانه في مدينة الإسكندرية، بحجز عمارة كامله تحتوي على 12 شقة تنفرد كل أسرة بشقة مستقلة طوال الـ5 أيام وبأقل تكلفة، قبل إنطلاق الرحلة بما يقرب من شهر بجانب تأجير أتوبيس للتنقل: "دي أجازة بنستناها من السنة للسنة بنبقى مستنين الدراسة تخلص والنتيجة تظهر عشان نستعد ونسافر، كفاية فرحة الأولاد وشرائهم للبس المصيف والبحر".
ازدحام الشواطئ وتلوث مياة البحر أبرز الأسباب التي دفعت محمد، وعدد كبير من سكان الإسكندرية إلى قضاء فترة المصيف خارج مدينتهم الساحلية، حيث يتوافد عليها المئات بشكل سنوي للاستمتاع بقضاء أوقات على شواطئها، في الوقت الذي يفضل فيها أهلها زيارة بحرها خلال فصل الشتاء لكونه أفضل موعد للصيد: "الشواطئ في الصيف بتبقي كلها مخلفات طبيعية و بشرية، كل واحد بييجي يقعد على البحر بيسيب وراه مخلفات كتيرة، والفرق اللي كانت بتنزل تنظف الشواطئ مبقتش بتنزل بقالها كذا سنه، لما الواحد يحب ينزل المية يلاقي في كل حته مخلفات".
تنظيم خاص يشرف عليه محمد، طوال فترة الرحلة التي تكون عدة أيام أو يوم واحد، لأفراد الأسرة التي لم تستطع الحصول على إجازة طويلة من عملها: "بصطاد ونعمل سفاري ونشوي لحم على الشاطئ، ونزور كل معالم مطروح، بنحاول نستمتع علي قد ما نقدر مطروح بالنسبة لينا أجمل شاطئ ممكن تقضي فيه وقت حلو".
تعليقات الفيسبوك