"الثقافة" تنفي سرقة مقتنيات متحف نجيب محفوظ: مجرد شائعات
متحف نجيب محفوظ
نفت وزارة الثقافة شائعة سرقة مقتنيات متحف نجيب محفوظ، والتي جرى تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية.
ورصد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تقريره لرصد الشائعات والرد عليها فى الفترة من 18 وحتى 26 يوليو الجاري، تناول بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، أنباء بشأن سرقة عدد من المقتنيات التي أهدتها أسرة نجيب محفوظ لوزارة الثقافة، لوضعها في متحف الأديب الراحل عقب افتتاحه.
وتواصل المركز الإعلامي مع وزارة الثقافة، والتي نفت تلك الأنباء تماماً، مُؤكدةً أنه لا صحة على الإطلاق لما تردد حول سرقة عدد من مُقتنيات متحف نجيب محفوظ عقب افتتاحه، وأن كافة المقتنيات المعروضة كما هي بالمتحف، حيث تخضع لإجراءات أمنية مُشددةً، وأن كل ما يُثار حول هذا الموضوع مجرد شائعات تستهدف إثارة البلبلة بين الرأي العام.
أوضحت الوزارة أن إنشاء هذا المتحف جاء تقديراً من الدولة للأديب العالمي نجيب محفوظ، واستجابةً لدعوات العديد من المُثقفين بضرورة إنشاء متحف يضم مُقتنياته الخاصة، ويخلد ذكراه على مر العصور، مُشيرةً إلى أن اختيار مكان المتحف في منطقة تكية أبو الدهب، جاء نظرًا لقربها من المنزل الذى وُلد فيه نجيب محفوظ بحي الجمالية في القاهرة.
وأكملت: "كما أن هذا المكان يتوسط منطقة القاهرة التاريخية، التي استوحى منها الأديب الراحل شخصيات وأماكن أغلب رواياته".