عبدالحليم حافظ وهاني شاكر
سيطر على الساحة الفنية منذ ظهوره، فلمع نجم المطرب هاني شاكر، وتحدث عنه الكثير من النقاد الفنيين بأنه امتداد لعصر نجوم الفن الجميل ومن ضمنهم الفنان عبدالحليم حافظ، والذي تحدث عنه في لقاء نادر له.
أطلق عليه لقب "أمير الغناء العربي"، فأصبح أحد أكبر وأشهر الفنانين العرب في مصر والوطن العربي، وتجاوزت عدد أغانيه الـ600 أغنية وحصل على العديد من الجوائز أهمها وسام الاستحقاق الذي كرمه به الرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وفي بدايته، استبشر الكثير من الفنانين الكبار لهاني شاكر في أول ظهوره بمسيرة عظيمة مثل الفنانة شادية والفنانة وردة والموسيقار محمد الموجي، الذي اكتشفه بعد أن تم اختياره من بين عشرات الأولاد ليشارك مع العندليب في كورال أغنية "بالأحضان".
وتحدث "العندليب" في لقاء نادر له في سنة 1976 عن المطرب هاني شاكر، حيث قال: "هاني شاكر صوته جيد، ولكن له مستوى لن يتخطاه ولا يستطيع أحد أن يتخطى المستوى الخاص به، ولكن هو صوته جيد ومجتهد، وأنا لا أعرفه على المستوى الشخصي، ولكني لا أظنه طموح".
وثم عاد العندليب ليغير رأيه، وتوقع في لقاء نادر آخر النجاح لـ"شاكر" قائلاً: "فنان كويس وأتوقع له النجاح خاصةً أننا في حاجة أن فنانين كتير تنجح لأن أعمدة الفن بتتهاوى ولازم نبني أعمدة تانية".
وفي لقاء لهاني شاكر، رد على كلام العندليب، مؤكدا أنه لم يوفيه حقه بكلمات كفنان أعطى كل شئ في حياته لفنه كما تمنى الفنان هاني شاكر أن يغني جميع أغاني عبدالحليم بلا استثناء مؤكدًا عشقه لكل ما غنى.
وعن انتقاد عبدالحليم لطموح هاني شاكر، رد أمير الغناء قائلاً: "يمكن زعلت شوية أول لما قال عليا معنديش طموح لأن رحمه الله لم يكن يعرفني بشكل كافي، ولكن المناخ الذي جاء فيه العندليب غير المناخ الذي نعيشه الآن، هانغني فين؟.. مطربين كاسيت بس مناخ فني دون حفلات لن يخرج مطربين عظام".
تعليقات الفيسبوك