"ندى" الليبية: شكراً لمصر.. وتكريم الرئيس "السيسى" لنا "شرف كبير"
ندى
«شكراً يا مصر».. قالتها وهى سعيدة على مسرح القاعة الرئيسية للمؤتمر السابع للشباب، عبارة بسيطة عبّرت بها عن فرحة تخرّجها ضمن الدفعة الأولى للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة APLP. قبل نحو شهرين، جاءت «ندى» من ليبيا للمشاركة فى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة، بعد اختيارها ضمن الدفعة الأولى للبرنامج.. وإلى نص الحوار:
ما شعورك اليوم بعد التخرج ضمن الدفعة الأولى للبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة؟
- أشعر بالفرح الشديدة، شكراً لمصر، وشكراً للرئيس السيسى، على هذا التدريب، هى فرصة جيدة، وأشعر بالامتنان فى الحقيقة، وأحب أن أشكر أيضاً كل الأساتذة الذين درسوا لنا فى الأكاديمية الوطنية للتدريب خلال الفترة الماضية.
خريجة برنامج "الشباب الأفريقى": التدريب فى "الأكاديمية الوطنية" كان على أعلى مستوى
ماذا استفدتِ من التدريب؟
- خبرات ومهارات كثيرة، فالتدريب كان على أعلى مستوى بالفعل، وأعجبت جداً بفكرة البرنامج والمحتوى الدراسى به، لأننا نحتاج إلى مثل هذه المبادرات التى تركز على التدريب والتعليم ورفع كفاءة الشباب، وكنا نعانى من عدم وجود برامج تجمع بين الشباب الأفريقى وبعضهم البعض حتى يستفيدوا، ليس على المستوى الأكاديمى فحسب، لكن أيضاً على مستوى التعارف وتبادل الثقافات. ومن الأشياء الجميلة أن يأتى هذا البرنامج الآن، وفى مصر بالتحديد ما يزيد من أهميته لنا كشباب أفريقى. لأن مصر فى الحقيقة بلد كبير، عربياً وأفريقياً، وتدعم دائماً الأشقاء، وترأس حالياً الاتحاد الأفريقى، والقاهرة التى تشهد التدريب هى مدينة حية ومن أكبر عواصم العالم العربى والأفريقى، كل ذلك يعطى أهمية للتدريب الذى تنظمه مصر وتستضيفه الأكاديمية الوطنية للشباب.
ما أهم محاور البرنامج الدراسية التى أثارت اهتمامك؟
- كثير من المحاور، البرنامج متنوع بالفعل، ونظراً لطبيعة دراستى واهتماماتى فمن النقاط التى ركز عليها البرنامج وأثارت اهتمامى مسألة المجتمع المدنى ودور منظمات المجتمع المدنى، وكيف تخدم مجتمعاتها فى عملية التنمية، وأيضاً أهم المشكلات والتحديات التى تواجهها المجتمعات الأفريقية والتغلب عليها، أنا مهتمة بالمجتمع المدنى، وسعيدة بأن يركز البرنامج على هذه النقاط.
بعد التخرج، ما خططك للمستقبل؟
- أخطط للعمل فى بلدى ليبيا، تحديداً فى ما يتعلق بالمجتمع المدنى ودور الإعلام المجتمعى، بلدى يحتاج إلى مبادرات مجتمعية وتنموية كثيرة، وأتمنى أن أقدم الشىء الجيد على هذا المستوى، وأكون عنصراً إيجابياً لمساعدة بلادى، وأعتقد أن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب الأفريقى للقيادة فى مصر ساعدنى على هذا الأمر.
مع تخرّجك ضمن الدفعة الأولى للبرنامج، ما رسالتك التى توجهينها للشباب؟
- عدم الشعور بالإحباط وعدم الخوف من المستقبل، أقول لهم إن هناك ضرورة لاستغلال الفرص المتاحة، وأيضاً التركيز على رفع الكفاءات من خلال محاولة الالتحاق بالبرامج الدراسية والتأهيلية عالية المستوى، مثل البرنامج الذى تنظمه مصر، كما أقول لهم إن علينا أن نخرج من الدوائر الضيقة إلى الدائرة الأفريقية الأوسع ونمد جسور الثقة والتعاون بيننا كأفارقة، بحيث يستفيد الجميع.