لليوم الثاني.. تعزيزات أمنية بقرية "قتيل" أنشاص الرمل في الشرقية
لليوم الثاني.. تعزيزات أمنية بقرية قتيل أنشاص الرمل بالشرقية
تشهد قرية أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس بالشرقية، حالة من الهدوء وسط تعزيزات أمنية لمنع تجدد الاشتباكات بين عائلتين بعد مقتل شاب في مشاجرة بسبب معاكسة فتاة. فيما جرى التحفظ على جثة القتيل بمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق، تحت تصرف النيابة العامة تمهيدا لإصدار تصريح بالدفن.
كان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة بلبيس يفيد بنشوب مشاجرة بين عدة أشخاص من عائلتين بقرية أنشاص الرمل التابعة لمركز بلبيس، ما أسفر عن مصرع " تامر.ح.ر" 25 عاما، وإصابة شخصين آخرين بالخرطوش بسبب خلافات بين الأسرتين.
جرى نقل المصابين إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي العلاج اللازم، وأخذت أسرة القتيل جثته من المستشفى وغادروا فور علمهم بوفاته في محاولة لدفنه بدون تشريح إلا أن الشرطة تحفظت على الجثمان وجرى نقله إلى مستشفى الأحرار .
وفي وقت لاحق أشعلت أسرة القتيل في وقت لاحق النيران في منزل المتهمين، بإلقاء زجاجات مولوتوف في الطابق الأول. وجرى الدفع بقوة من الحماية المدنية وتبين أن الحريق محدود وجرى السيطرة عليه.
انتقلت قوة من مباحث مركز شرطة بلبيس برئاسة العميد عصام هلال مأمور مباحث المركز، والرائد إسلام عواد رئيس مباحث المركز، وبإشراف العقيد جاسر زايد رئيس فرع البحث لجنوب الشرقية إلى مكان الواقعة، لإجراء المعاينة والتحقيقات اللازمة وتم الدفع بقوات أمنية للسيطرة على الموقف.
تبين من التحريات أن السبب وراء الواقعة معاكسة القتيل لفتاة من عائلة المتهم ووقع خلافات بينهم على إثر ذلك وتم عقد جلسة صلح بين الطرفين، إلا أن الخلافات تجددت أمس ما أدى لوفاة القتيل وإصابة شخصين آخرين . وألقت الشرطة القبض على 14 متهما، منهم 6 من عائلة القتيل و8 من عائلة المتهم.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق والتي قررت حجز المتهمين لحين ورود تحريات الشرطة حول الواقعة.