ضحك ولعب وحب.. طلاب "فنون جميلة" بلياتشو لإسعاد الأطفال: العيد فرحة
أنغام "ضحك ولعب"لشباب يرتدون زي البلياتشو "بالغربية لرسم بهجة الأطفال
على نغمات أغنية العندليب عبد الحليم حافظ، "ضحك ولعب وجد وحب"، حرص العشرات من الشباب والفتيات من كليات فنون جميلة والتربية النوعية بجامعة طنطا، على جذب الأسر وأطفالهم بساحة الميادين عقب أداءهم صلاة عيد الأضحى المبارك.
وفي ساحات تقع على مساحة 400 متر مربع على مقربة من ساحة صلاة العيد بمسجد الشامي بمنطقة أبو راضي بمدينة المحلة، وقف الشباب والفتيات يحملون فرش الألوان الطبيعية لرسم الحيوانات وأشكال فنية على وجوه الأطفال الصغار.
"والله احنا سعداء عشان ربنا بيقدرنا على رسم البهجة على وجوه الأطفال وعائلاتهم، وبلدنا محتاجه فرحة نعيشها ونرسمها بأيدينا"، بتلك الكلمات عبرت منى حسين طالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية النوعية بجامعة طنطا لـ"الوطن"، متابعة: "اتفقت أنا وزملائي على شراء البلالين ونفخها لإلقائها من إحدى العمارات السكنية بشارع سعد محمد سعد كي يكون مظهر حضاري وجمالي فرحا بعيد الأضحى".
وعلى بعد عشرات الأمتار وقف أحد الشباب يدعى محمد محمود، 20 سنة، يرتدي زي "البلياتشو" وهو يقفز ويتحرك ويصول في محيط ساحة الخلاء المخصصة لصلاة العيد، مردد عبارات "العيد فرحة .. يالا يا شباب قربوا وافرحوا ويانا، عيدكم معنا هيبقى مختلف".
في السياق ذاته واصلت فتاة تدعى منار علي، طالبة بكلية الفنون الجميلة، وتمسك في يداها فرشاة بينما في يدها الأخرى علبة ألوان تقوم برسم ألوان العلم المصري "الأسود والأبيض و الأحمر"، وتكتب عبارة "تحيا مصر" على جبين رأس كل طفلة وطفل برفقة أسرهم وعائلاتهم.
في المقابل أبدى محمود حسين أحد أفراد العائلات عقب خروجهم من الصلاة، بسعادته بتلك المبادرة الشبابية، مضيفا: "يكفينا فخرا أن نرى شباب يهتم بغرس مبادئ الوطنية وتشجيع الأطفال على حب بلدهم، برسمهم للرايات العلم المصري".
كما ناشد جميع الكليات المتخصصة في الفنون، تنمية القدرات للشباب والفتيات الجامعات المصرية لدعم موهبتهم وجعلهم يشاركون في مسابقات دولية، سعيا في اكتساب وتبادل الخبرات مع أبناء جميع الدولة العربية والأوروبية والعالمية خلال المرحلة المقبلة.