أصوات عذبة تشرح الصدور وتأسر القلوب لمجموعة من الشباب، يحاولون نشر الإنشاد الدينى والمديح النبوى بين التجمعات الشبابية على المقاهى الشعبية الشهيرة أو فى الجامعات، ومن خلال بعض الفعاليات الرسمية، التى تستضيفها دار الأوبرا أو شارع المعز لدين الله الفاطمى.
أحمد الشاذلى، مؤمن عبدالله، إسلام سعودى، مصطفى هريدى، عبدالله سعد، أعمارهم تتراوح بين 21 و26 عاماً، جمعتهم صداقة قوية منذ 5 سنوات، وموهبة الحب الشديد للإنشاد الدينى، فقرروا استثمارها فى نشر السيرة والصفات النبوية بين الشباب، بإنشاء فرقة خاصة للإنشاد منذ عامين.
«أول ما بدأنا كنا بنقعد على القهاوى أو فى جامعتنا ننشد حاجات تراثية دينية، ونطرحها على فيس بوك، وكبرنا واحدة واحدة»، بحسب أحمد، عضو الفرقة، موضحاً أن هدفهم من الإنشاد تعريف معظم الشباب بالسيرة النبوية، خاصة أن بعضهم لا يفضلون القراءة: «الغناء أو الإنشاد بيسهل وصول المعلومة للشباب».
اتجه أعضاء الفرقة فى البداية إلى ترديد الأناشيد المعروفة الشهيرة، ثم قاموا بتأليف الأناشيد الخاصة بهم، ويستخدمون بعض الآلات الموسيقية البسيطة، مثل «الناى والطبلة»، لتعطى لأناشيدهم وأصواتهم هيبة شديدة.
يتجمع «أحمد» مع أصدقائه بصفة مستمرة، من أجل التدريب والتحضير الجيد للأناشيد الدينية، قبل أى حلقة أو حفلة إنشاد، ولاحظ انجذاب الشباب نحو هذا النوع من الفن، وتفاعله معه: «تفاعل الشباب معانا هو اللى شجعنا نعمل فرقة إنشاد دينى، ويبقى لنا وجود على الساحة الفنية والثقافية، وننظم حفلات»، وتستعد الفرقة حالياً، وتكثف التدريب لإطلاق أول فيديو كليب إنشادى، بالمولد النبوى المقبل.
تعليقات الفيسبوك