مكرم تمثل "كنائس الشرق الأوسط" في "الأديان من أجل السلام" بألمانيا
وزيرة الهجرة
تغادر السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم، إلى مدينة لينداو الألمانية لتمثيل مجلس كنائس الشرق الأوسط في المؤتمر العالمي لمؤسسة "الأديان من أجل السلام"، في نسخته العاشرة تحت شعار "رعاية مستقبلنا"، خلال الفترة من يوم 20 إلى 23 أغسطس الحالي، بحضور رئيس جمهورية ألمانيا السيد فرانك والتر شتاينماير، ومشاركة 100 دولة وحضور 900 ممثل ديني، وممثلين رفيعي المستوى لحكومات دول العالم، والأمم المتحدة، ومؤسسات أهلية، وممثلين من المجتمع المدني، وكبار الشخصيات والنشطاء في مجال نشر التسامح الديني.
وتشارك وزيرة الهجرة في الجزء الأول من حلقة نقاشية بين ممثلي حكومات دول العالم وممثلي الطوائف الدينية المختلفة والمجتمعات الأهلية، لبحث سبل دعم الانسجام بين أطراف المجتمع ونبذ العنف والتطرف، ويتم تسليط الضوء في الجزء الأول من الحلقة النقاشية على أوضاع كل منطقة، وتناول الحكومات والمؤسسات الدينية والمؤسسات المعنية للتحديات، وكيفية استغلال الموارد المتاحة لحل المشكلات ومواجهة التحديات، وطرح الدور الذي يلعبه حوار الأديان في البحث عن حلول مستدامة تشجع المجتمعات على زيادة روح الانسجام بينهم ونبذ العنف.
وفي جلسة أخرى بعنوان "سيدات الشرق الأوسط.. صناع السلام"، تلقي الوزيرة كلمة عن دور المرأة في مجتمعها بمختلف الأدوار التي يمكن لها أن تلعبها، ومهمتها في ترسيخ مبادئ السلام ونبذ العنف وتقبل الآخر.
وتشارك مكرم في الجزء الثاني من حلقة نقاشية بين ممثلي حكومات دول العالم وممثلي الطوائف الدينية المختلفة والمجتمعات الأهلية، لبحث سبل دعم الانسجام بين أطراف المجتمع ونبذ العنف والتطرف، ووضع خطط على مستوى محلي وإقليمي ودولي لتناول التحديات وتوسيع النقاش وتناغم الحلول المطروحة، وكيف يمكن لمؤسسة "الأديان من أجل السلام" أن تشارك في عملية الانسجام ونبذ العنف داخل المجتمعات الواحدة عن طريق شركائها من حكومات ومؤسسات دينية.
وخلال زيارتها إلى ألمانيا، تلتقي مكرم أعضاء الجالية المصرية في مدينة فرانكفورت الألمانية، لاستعراض آخر مستجدات أنشطة الوزارة، إضافة لآخر الحملات التي أطلقتها بعنوان No place like home #MyEgypt وكيف يمكن أن يشجعوا مجتمعاتهم المحيطة على زيارة مصر لقضاء عطلاتهم.