نقيب الإعلاميين لـ"الوطن": لجنة تحقيق ومجلسي تأديب للأعضاء المخالفين
طارق سعدة رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين
قال الدكتور طارق سعدة، رئيس اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، إن النقابة لن تجري تحقيقا إلا مع أعضائها المقيدين بجداولها، وهو ما يفسر صدور قرارات بمنع ممارسة النشاط الإعلامي ضد كل من لم يقيد في النقابة أو لم يحصل على تصريح مزاولة المهنة، دون استدعاءه للتحقيق.
وكشف سعدة في تصريح خاص لـ"الوطن" أن النقابة ستتعامل مع أعضائها المقيدين بجداولها أو الحاصلين على تصاريح مزاولة المهنة حال ارتكابهم مخالفات على 3 مراحل، إذ جرى تشكيل لجنة تحقيق ومجلسي تأديب في هذا الخصوص.
وأوضح أن المرحلة الأولى تبدأ بالتحقيق أمام لجنة مشكلة من عضو مجلس إدارة وعضوي شئون قانونية واثنين من الجمعية العمومية.
ثم المرحلة الثانية، بحسب سعدة، تتمثل في المثول أمام مجلس تأديب إبتدائي يضم 5 أعضاء منهم نائب رئيس مجلس دولة ومستشار بمجلس الدولة و2 من جمعية العمومية والخامس من الشئون القانونية، كما تضم اللجنة عضوين من الجمعية العمومية على سبيل الاحتياط.
المرحلة الثالثة تشمل مجلس تأديب استئنافي، حال التظلم من قرار لجنة التأديب الإبتدائي، ويضم المجلس 5 أعضاء أيضا منهم 3 نواب رئيس مجلس الدولة و2 من الجمعية العمومية، وعضوين آخرين من الجمعية العمومية على سبيل الاحتياط.
وبخصوص العقوبات قال رئيس تأسيسية الإعلاميين إنها تبدأ بالإنذار ولفت النظر وتتدرج لتصل إلى شطب العضو أومن حصل على تصريح.