لكل دولة طقوسها المتعلقة بذكري الهجري النبوية
يحتفل العالم الإسلامي اليوم ببداية العام الهجري الجديد 1441، ويحيي المسلمون فيه ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، واتجه إلى المدينة المنورة، في رحلة صاحبه خلالها الصديق أبو بكر.
وفي جميع دول العالم يحيي المسلمون هذه الذكرى، بالابتهالات وقراءة القرآن، وتهنئة بعضهم بعضًا، فضلا عن عدد من الطقوس نسردها في التقرير التالي:
تعتبر ذكرى الهجرة النبوية من الأحداث الدينية المميزة، فتبدأ الأسر في إعداد الموائد الشهية والتي تشمل الفطير والبط، والحلوى الممتلئة بالعسل حتى تكون السنة "حلوة وعسلية" كما يرتدي الأطفال أجمل الملابس لديهم لاستقبال السنة الهجرية الجديدة.
في بداية السنة الهجرية يجتمع المسلمون في مكة المكرمة لقراءة القرآن والصلاة، ثم يبدأ بعدها طقوس الاحتفال بالعيد الممتدة من مئات السنين، ومنها تناول طبق الملوخية الخضراء، حتى تكون السنة الجديدة خضراء وسعيدة على الجميع، بالإضافة لتناول اللبن بالهيل الذي يجلب التفاؤل بالعام الجديد بسبب لونه الأبيض.
يحتفل المسلمون في تونس برأس السنة الهجرية من خلال ذبح الخرفان تبركًا بالسنة الجديدة، ولتناول الكسكسي بالقديد أو العصيدة الحارة بالبيض، وفقا لأحد المواقع الإخبارية التونسية.
ويقوم الأطفال بجولات على المنازل القريبة للحصول على البيض كتبرك من الأسر، ويجتمعون حول نار الموقد لشواء البيض، وإذا "فرقعت البيضة" فهذا يعني أنه سيكون هناك أمطار جيدة خلال العام الجديد.
تحرص السيدات على شراء على الحلويات "المشبك" لتوزيعها على الأطفال في المساجد والشوارع، بالإضافة إلى القهوة السادة والتمر، كما يتم تظم فقرات بسيطة في المساجد بهدف تعليم الأطفال الدروس المستفادة من تلك الرحلة، وفقا لجريدة الغد الأردينية.
تعليقات الفيسبوك