يعد "وادي التلعة" أحد الوديان الخضراء التي تتميز بها محمية سانت كاترين الجاذبة عشاق السفاري من السائحين بمختلف جنسيات العالم لاحتوائها على الأشجار الخضراء المثمرة وأشجار النخيل والزيتون التي يتعدى عمرها مئات السنين، إضافة إلى الشلالات التي لن تجدها سوى في سانت كاترين.
قال محمد فتيح جبلي، مرشد ودليل سياحي، إن رحلة الوصول للوادي تستغرق من ساعتان إلى ثلاث ساعات سيرا على الأقدام أو ركوبا على ظهر الجمال، مشيرا إلى أن الوادي يحتوي على أعشاب طبيعية يستخدمها مواطني سانت كاترين في العلاج، إضافة إلى البرك الصغيرة الممتلئة بالماء والشلالات الممتلئة بمياه الأمطار.
وأكد "جبلي" أن مياه الشلالات والبرك المائية تمتلئ بمياه الأمطار، وتستمر المياه بالتدفق داخل الوادي لمدة ثلاثة شهور، لافتا إلى أن الوادي يتحول بعد سقوط الأمطار إلى جنان خضراء تغمرها المياه من كل مكان.
وأضاف أنه يجرى تنظيم الرحلات السياحية مسبقا بالتنسيق مع المرشدين والبدو وأجهزة الأمن، مستكملا: "للأسف معظم الشركات المنظمة للرحلات السياحية لا تضع هذا النوع من الرحلات في برنامجها السياحي ولا تتعدى رحلات هذه الشركات سوى منطقتين فقط هما صعود جبل موسى وزيارة دير سانت كاترين".
وأكد المرشد السياحي أن مدينة سانت كاترين ليست جبل موسى والدير فحسب، ولكنها تضم الكثير من المناطق التي يجب وضعها على الخريطة السياحة العالمية ذات الطبيعة الخلابة مثل "وادي الأربعين" و"وادي الجبال" و"وادي غربة" و"وادي التلعة" و"باب الدنيا" و"فرش الرمانة" و"الزواتين" و"قصر عباس" و"وادي إطلاح" وغيرها الكثير من المناطق السياحية الدينية مثل الشجرة المباركة، ومقام النبي صالح، ومقام النبي هارون، وبئر سيدنا موسى، والعجل الذهبي، وحجر سيدنا موسى عليه السلام وغيرها.
تعليقات الفيسبوك