مع حلول عام 2019 أصبحت «فؤادة» صحفية و«عتريس» رساماً، تناول جديد لفيلم «شىء من الخوف» تقدمه مسرحية «الخوف» للمخرج محمود حازم، بثوب يتحلى بالعصرية، بعيداً عن الفكرة الأساسية للفيلم، فأبطاله يرقصون التانجو ويعزفون البيانو ويتمايلون بالتعبير الحركى، يجلس «عتريس» يرسم ويلون ملامح شخصيات رواية الراحل ثروت أباظة، بينما تبحث «فؤادة» عن سبق صحفى لها، يتقابل الطرفان فى إطار مشوِّق وتظهر بوادر الخير والشر وتشتعل المنافسة بينهما حتى ينتصر الأخير فى النهاية.
يحكى المخرج أن كل عناصر العمل تمتزج معاً كسيمفونية تعزف البيانو، وفى الخليفة الربابة وأصوات الموالد الصعيدية، والتحطيب ينافس التعبير الحركى، والكلمات العصرية تقابلها اللهجة الصعيدية: «العرض مليان مفاجآت للجمهور مش عايزين نتحط فى مقارنة مع أبطال الفيلم العظماء».
يرى أن هذا العمل الرائع من الصعب عدم إحيائه مرة أخرى وتقديمه بشكل جديد يتناسب مع الجيل الحالى، لافتاً إلى أن جده كان مهندس صوت فيه وهذا سر تعلقه به، مؤكداً أن أحداث العرض تدور حول فتاة تقابل شاباً خلال عملها فتقع فى حبه وتكتشف فى النهاية أنه لا يستحق: «بنقارن بين الظلم والقهر والقوة والنجاح، وفؤادة هتنتصر فى النهاية بعد معاناة».
استغرق العرض فترة تحضير طويلة بدأت قبل رمضان بأسبوعين واستمرت حتى بعد عيد الفطر لمدة شهرين: «كان فيه معوقات بتقابلنا لكن قدرنا نتغلب عليها ونخرج بعرض جيد».
تعليقات الفيسبوك