الصيف يشعل خلافا جديدا بين ترامب و"واشنطن بوست"
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
أزمات متتالية بين الرئيس دونالد ترامب والإعلام الأمريكي، لاسيما جهات بعينها، آخرها صحيفة "واشنطن بوست"، التي نشرت قصة تُصوّر ما وصفته بـ"الصيف الضائع"، تعليقا على نشاط ترامب في الشهور الماضية، والتقليل منها.
وسارع البيت الأبيض، اليوم، بالرد على ذلك الأمر، بنشر فيديو على حسابه بموقع "تويتر"، سماه "صيف الفوز"، يحتفي فيه بإنجازات الرئيس خلال فترة الصيف، مع تعليق مكتوب كعنوان في شكل سؤال: "هل هذا ما تسمونه بصيف ضائع؟".
وعبر دقيقتين، تناول مقطع الفيديو لقطات لترامب مختلفة، منها حضوره أحداث عديدة هامة، بالإضافة إلى مشاهد إخبارية تشيد بالرئيس لإنجازاته المختلفة وأوامره التنفيذية التي وقعها، بينما يبدأ المقطع بسؤال: "هل قامت أمازون واشنطن بوست بإجازة هذا الصيف؟"، حيث إن مالك شركة أمازون هو نفسه مالك الصحيفة، لينتهي بشعار البيت الأبيض الرسمي.
.@washingtonpost, is this what you call a "lost summer?" pic.twitter.com/M1XwUUSgYv
— The White House (@WhiteHouse) September 3, 2019
كما أعادت ستيفاني غريشام، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، نشر الفيديو، وكتبت أن "هناك العشرات من القصص التي تروي ما فعله ترامب على مدار الصيف لكن واشنطن بوست اختارت أن تضع قطعة معبأة بالرأي أكثر من الواقع".
أزمة صحيفة "واشنطن بوست"، كانت تهدف لتغطية رد ترامب على عمليات إطلاق النار الجماعية والعديد من الخلافات بالفترة الماضية، فضلا عن انتقاداته اللاذعة لأربعة من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الملونات اللائي يطلقن عليهن "الفرقة"، بالإضافة لمهاجمته للنائب إيليا كامينغز ومقاطعته التي تضم أجزاء من بالتيمور التي وصفها الرئيس بأنها لا يمكن أن تكون إلا في "بلد متخلف".
وبالاثنين الماضي، نشر ترامب سلسلة من التغريدات على رأسها مهاجمته لـ"واشنطن بوست"، التي وصفها بأنها "جلبت الهجمات العنصرية ضد أمتنا".
وتابع عبر صفحته بموقع "تويتر"، أن "وسائل إعلام مجنونة.. يكتبون ما يريدون، ونادرا ما يكون لديهم مصادر (على الرغم من أنهم يقولون إنهم يفعلون ذلك)، لم يعد التحقق من الحقيقة بعد الآن موجوداً، يبحثون فقط عن اغتيال الآخرين، يأخذون القصص الجيدة ويخرجونها سيئة.. إنهم الآن يتجاوزون الزيف إلى الفساد".