أطفال وأسرهم داخل ملاهى عزبة النخل
مساحة متوسطة الحجم، لكنها تكفى لإسعاد عشرات الأطفال يومياً، باللهو بين «المراجيح، وبيت الكور، وفنجان الشاى الدوار»، مقابل 5 جنيهات فقط لكل طفل، هكذا استطاع تامر مجدى استغلال أحد المحال القديمة، فى منطقة عزبة النخل، وتحويله إلى «كيدز بارك»، كأول مساحة ترفيهية فى منطقة شعبية تشبه الملاهى.
بلمسات بسيطة وضعها «تامر»، استطاع أن يغير ملامح المحل، ويحوله إلى مكان ترفيهى، يزدحم بالأطفال يومياً: «ده مش ملاهى ده مشروع بارك للأطفال فيه أغلب الألعاب اللى بيحبوها»، ويخصص المحل مساحة لممارسة أنشطة فنية كالرسم والتلوين وركوب السيارات، كذلك يوفر مساحة أيضاً، للاحتفال بالمناسبات الخاصة أو العامة: «لو فيه أعياد ميلاد بنجهز المكان كأنه كافيه وبيحجزوا حسب الوقت اللى عايزينه»، افتتح المشروع منذ شهر تقريباً، ويضع «تامر» تعليمات محددة قبل دخول البارك، منها خلع الحذاء عند الباب: «فيه أطفال كتير بتقعد على الأرض أو تقع وممكن تاكل بعدها فأخاف ينقل لهم ميكروب أو أى عدوى».
يجهز «تامر» البارك بنجيلة صناعى ويستقبل الأطفال من 10 صباحاً حتى 11 مساءً: «تجربة جديدة ومختلفة على منطقة شعبية بس أنا حاطط القواعد بتاعتى والناس كلها بتحترمها وشجعتنى عليها وحبوا فكرة الملاهى لأنها مش فى الشارع»، يخصص «تامر» داخل المكان مساحة خاصة للأهالى لانتظار أطفالهم فيها، ويجد إقبالاً كثيفاً من الأطفال، خاصة أنه يوفر أماناً ورعاية: «محدش بيخرج من باب البارك، بفضل قاعد على الباب لحد ما الأطفال يخرجوا».
تعليقات الفيسبوك