ضربني الأول.. اعترافات العروس المتهمة بقتل زوجها بعد "وصلة هزار"
المتهمة بقتل زوجها في العمرانية
داخل العقار رقم "10" بشارع عبد الفتاح أبو الحسن، متفرع من شارع مستشفى الصدر بالعمرانية، دارت أحداث الواقعة، التي وقعت بين عروسين، بدأت بوصلة رقص وهزار وانتهت جريمة قتل الزوج على يد زوجته.
حكايات عن "وردة" 35 سنة، المتهمة بقتل نجل خالها "زوجها" "أحمد" 41 سنة سائق، لم تنتهي.. الجيران يتحدثون عن الواقعة، التي جاءت بالصدفة، يتحدثون عن قصة حب بين الاثنين، وأن المجني عليه تزوجها عقب انفصالها، يتحدثون عن عودة العروسين من المصيف قبل الجريمة بـ3 أيام.
بمجرد وصولك إلى "مسرح الجريمة"، هو عقار مكون من 5 طوابق، به إحدى الشقق التي تقع بالطابق الثاني للزوجين، تجد سرداق عزاء خاص بالضحية، ويتحدث أحد الجيران ويدعى "أحمد" 21 سنة، يسكن بذات العقار محل الواقعة، أنه أثناء توجهه لصلاة الجمعة، الماضية، رأى شقيق المتهمة أمام باب العقار وهو في حالة غير متزنة، "يلطم ويخبط فوق رأسه"، وأثناء رجوعه من الصلاة، فوجئ بسيارة إسعاف متواجدة أمام المنزل، لتحمل جثة "أحمد" الضحية إلى المستشفى، بعد تلقيه عدة طعنات متفرقة بجسدة من زوجته بواسطة سلاح أبيض "سكين".
وأضاف الشاب العشريني: "أنه في صباح يوم وقوع الحادث كان المجني عليه، يقوم بغسل سيارته.. وبعد أن انتهى من ذلك توجه إلى شقته، وبعد مرور فترة زمنية فوجئ بحمله جثة هامدة على سيارة الإسعاف، وأنه علم بعد ذلك أن زوجته هي التي ارتكتب الواقعة بعد وصلة من الرقص والهزار بينهما.
تفاصيل الـ5 دقائق من الهزار والرقص التي انتهت بجريمة القتل.. كشفت عنه تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الشريف مساعد أول زوير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، والتي بدأت بورود إخطارا من مستشفى أم المصريين بوصول "أحمد. س" (41 سنة سائق مقيم بدائرة القسم) جثة هامدة إثر إصابته بجرح طعني أسفل الصدر من الناحية اليسرى وآخر بالفخد الأيمن.
وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث، تحت إشراف اللواء سامح الحميلي نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعقيد أسامة عبد الفتاح رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد نبيل مأمور المركز، والمقدم مصطفى عبد الله رئيس مباحث العمرانية، إلى مكان الواقعة، وتبين من خلال الفحص والمعاينة أن المجني عليه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى نتيجة التعدي عليه بسلاح أبيض "سكين"، وبدأت القوات في مناقشة زوجته التي نقلت الجثة، وتبين أنها تدعى "ورودة" 35 سنة ربة منزل مقيمة بذات العنوان.
بسؤالها قررت أنه حال قيام زوجها المتوفى بالرقص بسلاح أبيض سكين حدثت إصابة عن طريق الخطأ فقامت بنقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه توفى.
وتم إجراء معاينة إلى مسرح الجريمة بصحبة النيابة العامة، وباشرت النيابة التحقيق، في الواقعة، وتبين من خلال التحريات التي جرت تحت إشراف اللواء محمد الشريف مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، عدم صحة أقوال زوجة المجني عليه.. وبإعادة مناقشتها اعترفت أنهما صباح يوم الجريمة، أثناء مزاحهما سويا حدثت بينهما مشادة كلامية قام خلالها المتوفى بالتعدي عليها بالضرب بسلة مهملات وتهديدها بسلاح أبيض سكين فاحضرت سكين من المطبخ تم ضبطه وأحدثت إصابته التي أودت بحياته.
وسجلت القوات ما جاء على لسان المتهمة، وتمت إحالتها للنيابة التي باشرت التحقيق، وأجرت معاينة تصويرية لمكان الواقعة، وقررت حبس المتهمة لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، وتم عرضها صباح اليوم على قاضي المعارضات، وجدد حبسها لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمد.