أكرم حسني
عشق التمثيل والغناء منذ صغره وتمنى أن يدخل عالم الفن، ولكنه التحق بكلية الشرطة ليحقق رغبة والده، لم ينسى حلم "الطفولة" وظل ترقب الفرصة الملائمة لاستعراض مواهبه، إلى أن قدم شخصية "أبو حفيظة" الشهيرة التي أوصلته إلى النجومية.
وبمناسبة احتفال الفنان أكرم حسني بعيد ميلاده الـ45، نسلط الضوء في السطور التالية عن محطات من مشواره مع الإذاعة والفن وكيف قادته المصادفة إلى تحقيق حلمه.
لد أكرم حسني في 10 سبتمبر عام 1974، تخرج من الثانوية العامة بمجموع 72% عام 1992، وحينها قرر تحقيق رغبة والده، فالتحق بكلية الشرطة وبعدها قضى ثلث عمره في وزارة الداخلية: "حققت اللي هو عايزه بس لما اتخرجت بدأت أدور على اللي أنا عايزه، فدرست في دراسات عليا بكلية إعلام جامعة القاهرة"، وفقا لحديثه في أحد اللقاءات.
لم يستطع أن ينسى حلمه وتقديم مواهبه فقررت تقديم استقالته من وزارة الداخلية، وبعدها حصل على دبلومتين في مجال العلاقات عامة والإعلام بكلية الشرطة، وفقا لحديثه في برنامج "قهوة أشرف" على قناة الحياة مع الفنان أشرف عبدالباقي.
وروى قصة اختباره بالإذاعة ليكون مقدم برامج، في لقاء مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة: "كنت قاعد في البوكس في خدمة تأمين مطار القاهرة ومشغل الراديو فلقيت نجوم إف إم بتطلب مذيعين، كان اليقين عندي بيختاروا اللي عايزنهم بس بيعلنوا شكل، بس قولت أجرب وبعد التواصل معهم عبر الهاتف طلبوا مني إقناعي بأني مذيع خلال 60 ثانية فقط".
وتابع: "أصعب حاجة في الدنيا إني في 60 ثانية أقنع حد بحاجة عندك فقولتلهم فيما معنا أنا بحب المجال ده ودراسته عشان بحبه، وحاسس إني هكون مختلف فيه".
وبعد مرور أسبوع تفاجأ "أكرم" باتصال من "نجوم إف إم" يخبرونه أنه جرى اختياره ضمن 20 شخصا من وسط 30 ألف متقدم، قائلا: "اتصفوا وبقوا 5 وأنا منهم لحد ما وصلوا لاتنين أنا وكريم الحميدي".
مشاعر الصدمة انتابت "أكرم"، بعدما طلبت منه محطة "نجوم إف إم" الاختيار بين الإذاعة أم العمل بالداخلية، وكونه لا يستطيع ترك مهنته الأساسية حينها قبل قضاءه في الشرطة 10 أعوام، حيث كان متبقيا له عامين، فاضطر لرفض العرض والاستمرار في عمله.
وأضاف: "رجعت مكتوم وفي الوقت ده نقلوني أسوان وفي رمضان اللي بعده الموسم التاني، لقيت أسامة منير بيقول هنستضيف بتوع الموسم الأول واستفادوا".
وبعد مقابلة عمرو أديب الذي كان يرأس المحطة الإذاعية حينها، أخبره "أكرم" أنه ترك العمل بالداخلية: "كنت عملت عمرة في أخر 10 أيام في رمضان وصليت استخارة وبعد رمضان بأسبوع مكتب عمرو آديب كلمني، وقالي عندي برنامج أسبوعي وعايزك فيه قعدت فترة بين الشغلنتين لحد ما قدمت استقالتي من الشرطة".
أما عن قصة زواجه فكانت بالصدفة وحكى قصته مع سمر يسري في برنامج "أنا وأنا"، بأنه عندما بلغ من العمر 21 عامًا أراد الزواج: "عايز فكرة الاستقرار والبيت وأن يبقى ليا أولاد وأنا من الناس الرومانسيين أوي، أحب جو العشا والشموع وأكيد البيت هيبقى دافي الحاجات اللي كلنا بنحلم بيها دي".
وظل فترة كبيرة يبحث عن شريكة حياته وساعدته على ذلك شقيقته "إيناس": "تجبلي واحدة من صاحباتها كل شوية، وأنا برده عشان شغلي كضابط شرطة يأما في شغلي يأما نايم معنديش وقت".
واصطحبته شقيقته معها لأحد المحلات لشراء بعض الأشياء استعدادا لزواجها وبعد الانتهاء من المشتريات، لفت انتباه فتاة تشتري آيس كريم قائلا: "وشها بريء جدا وشكلها طيبة ولاحظت في واحدة سنها أكبر منها، ربطت أن دي مامتها فروحت قايل لإيناس تعالي شايفة الست اللي هناك دي روحي لها إسأليها اذا كانت بنتها مخطوبة ولا لأ".
ثم ذهب بنفسه إلى والدتها وطلب منها خطبتها، "الست طبعا قالت ده سفيه وأدتني رقمها وكلمتها فقالتلي إنت بتكلم بجد يعني إيه تخطب واحدة متعرفهاش، قولتلها أكيد مش هعكسها فدي الطريقة الشرعية الوحيدة".
واتفق مع والدتها التعرف عليها من خلال الخروج معها هي وشقيقتها: "وبعد 10 أيام قرأنا فاتحة وبعدها بشهرين اتخطبنا و4 شهور واتجوزنا".
تعليقات الفيسبوك