تايم لاين.. من غرق طالب الطب بدمياط حتى انتشال الجثمان
محاولات انتشال جثة أحمد
تمر الساعات والدقائق ثقيلة وبطيئة وموجعة على أسرة وزملاء وأصدقاء أحمد مجدي، طالب كلية طب جامعة المنصورة الغارق بأحد شواطئ دمياط، بينما محاولات البحث عنه واستخراج جثته العالقة بين الصخور مستمرة منذ أكثر من 24 ساعة، حيث تمارس فرق الإنقاذ محاولاتها لإخراجه، حتى نجحت في استخراجه في الساعات الأولى من صباح السبت.
التسلسل الزمني لمحاولة إنقاذ أحمد مجدي واستخراج جثته بدأ منذ أكثر من 24 ساعة، لحظة تحرك فريق إنقاذ متطوع من محافظة الإسكندرية، ومستمر حتى كتابة هذه السطور، إلا أن قصة غرقه بدأت الأربعاء الماضي.
الساعة 5 مساء الأربعاء
أسرة أحمد مجدي تتلقى مكالمة تخبرهم بغرقه في أحد شواطئ دمياط ليتوجهوا على الفور إلى المدينة.
الساعة 6 مساء الأربعاء
فوجئت أسرة وأصدقاء أحمد بمنعهم من نزول الشاطئ وإجراء عمليات الإنقاذ والبحث بعد السادسة مساءً، لتتواصل محاولاتهم للبحث عن أحمد عن طريق هاشتاج على موقع "تويتر" باسم "انقذوا أحمد مجدي".
الساعة 9:20 مساء الخميس
زملاء أحمد مجدي بطب المنصورة يعلنون عبر "الوطن" رصد مكافأة بين 10 و30 ألف جنيه لأي غطاس يعثر عليه.
الساعة 10 مساء الخميس
فريق من الغواصين المتطوعين يتحرك من محافظة الإسكندرية نحو دمياط، بعد تلقيهم مكالمة من أسرة وأصدقاء أحمد مجدي، أملا في العثور على الطالب.
الساعة 3 فجر الجمعة
فريق الغواصين يصل إلى الشاطئ الذي غرق به أحمد في دمياط ويبدأ عملية البحث.
الساعة 12:00 ظهر الجمعة
فريق الغواصين يتعرف على مكان أحمد بعد 9 ساعات من البحث، بعدما وجدوا رائحة كريهة، إلا أنهم كانوا بحاجة لبعض المعدات، ليحدد مروان الغزالي، قائد الفريق، موقع تواجد الجثة، وينتظر وصول المعدات.
الساعة 3 ظهر الجمعة
وصول المعدات الناقصة واستكمال عملية البحث والعثور على جثة أحمد مجدي "محشورة بين الصخور"، ليصبح الحل في وصول "ونش" يحرك الصخور أو يكسرها لاستخراج الجثة.
الساعة 4 ظهر الجمعة
انتقال قوات حرس الحدود بالاشتراك مع لنش من ميناء دمياط، لمحاولة استخراج جثة أحمد.
الساعة 6:30 مساء الجمعة
وصول "ونش" للموقع لاستخراج جثمان أحمد من بين الصخور.
الساعة 7:45 مساء الجمعة
أعلن الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، تشكيل فريق إنقاذ بحري مكون من 6 بحارة للبحث عن جثمان أحمد مجدي.
الساعة 11:30 مساء الجمعة
هيئة ميناء دمياط تسارع لانتشال جثة طالب المنصورة بين الصخور قبل "المد".
الساعة 1:30 صباح السبت
نجح فريق الغواصين المتطوعين، بالاشتراك مع غطاسي هيئة ميناء دمياط وقوات حرس الحدود، وعدد من الجهات المعنية، في انتشال جثة أحمد مجدي واستخراجها من بين الصخور، ونقله إلى مستشفى الأزهر الجامعي.