"المواطنة التونسية": المرشح "القروي" متقدم باستطلاعات الرأي
التصويت في انتخابات الرئاسة التونسية
توجه التونسيون، صباح اليوم، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد لهم هو الثاني عبر الانتخابات المباشرة منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي في 2011.
وحول آخر استطلاعات الرأي، قالت مريم عزوز الناشطة التونسية وعضو الرابطة التونسية للمواطنة، إن "نسب المشاركة ضعيفة بصفة عامة، لكن مؤشرات استطلاع الرأي تشير إلى تقدم كل من: نبيل القروي وقيس سعيد وعبدالفتاح مورو وعبدالكريم الزبيدي في المراتب الأولى".
وأشارت "عزوز"، في تصريح لـ"الوطن"، إلى أن نبيل القروي يتقدم في استطلاعات الرأي رغم وجوده في السجن، وأضافت: "حتى الساعة ليس هناك شئ واضح، يمكن أن تتغير نسبة المشاركة التي لم تتجاوز 16%، وهناك غياب للشباب ويمكن أن تتزايد نسبتهم".
وتشهد الانتخابات منافسة غير مسبوقة مع مشاركة 26 مرشحا في السباق إلى قصر قرطاج، وإنا كان انسحب منهم اثنان قبيل يوم الانتخابات لمصلحة المرشح عبدالكريم الزبيدي وزير الدفاع السابق.
وأبرز المرشحين رئيس الحكومة الليبرالي يوسف الشاهد ورجل الدعاية الموقوف بتُهم تبييض أموال نبيل القروي الذي أثار جدلاً واسعاً في البلاد، إضافةً إلى عبد الفتّاح مورو مرشّح حزب "حركة النهضة" التابعة لتنظيم الإخوان الدولي.
وتبدو الانتخابات مفتوحةً على كلّ الاحتمالات، وهو ما زاد ضبابيّة المشهد بين ناخبين لم يحسم جزء كبير منهم قراره، ومراقبين اختلفت توقّعاتهم، علماً أنّ القانون يحظر نشر نتائج عمليّات سبر الآراء خلال الفترة الانتخابيّة.
وستُجرى عمليّات الفرز في كلّ مكتب اقتراع، ويُنتظر أن تنشر منظّمات غير حكوميّة ومراكز استطلاع الآراء توقّعاتها الأوّلية على أن تُعلن الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات النتائج الأوّلية في 17 سبتمبر.