فنان عظيم، أب حنون، رائد من رواد المسرح العربي، إنه الفنان فؤاد المهندس، الذي يحل ذكرى وفاته الـ 13، اليوم الاثنين، حيث توفى في 16 سبتمبر 2006، وترك خلفه موسوعة فنية ضخمة من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية، لا زالت محفورة في ذاكرة الجميع.
وعن شخصية فؤاد المهندس الأب، روى ابنه "محمد" في لقاء نادر مع الإعلامي مفيد فوزي، بحضور والده وعائلته وأصدقائه، أحد المواقف التي تبرز مواقف الاستاذ، قائلا: "كان يذهب معنا أمام المدرسة أثناء الامتحانات، والجميع يندهش من تواجده بجوار سور المدرسة".
أحمد المهندس: بابا عبر سور المدرسة يطمن علينا
وتابع: "أنا فاكر بابا عبر سور مدرسة الابتدائي ليطمئن علينا بين استراحة الامتحانات"، ليؤكدها والده "فؤاد" في حديثه، قائلا: "لما كان بيمتحن أحمد ومحمد ومنة الله أنا اللي كنت بمتحن"، لافتا إلى أنه حريص على مذاكرتهم ودراستهم.
وخلال اللقاء، تذكر محمد المهندس، أنه أثناء مرض شقيقه "أحمد" بعد إجراء عملية الزائدة الدودية "الأعور" ظل فؤاد المهندس يبكي بشدة خوفا عليه.
تعليقات الفيسبوك