الاتحاد الاوروبي يشيد بـ "النموذج" الديمقراطي التونسي
انتخابات رئاسية بتونس
قالت بعثة مراقبي الاتحاد الاوروبي في تونس، الثلاثاء، إن الدور الأول من الانتخابات الرئاسية المبكرة كان "شفافا"، مع تعبيرها عن الأسف لعدم تمكن مرشحين من القيام بحملتهم في إشارة إلى قطب الإعلام الموقوف نبيل القروي.
وصرح فابيو كاستالدو، رئيس بعثة المراقبين، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي، بأن الاقتراع "شكل مرحلة إضافية في بناء الديمقراطية التونسية التي تتكرس كنموذج في المنطقة".
وبحسب المراقبين الأوروبيين، فإن الحملة الانتخابية كانت "تعددية"، مبدين مع ذلك تحفظا بشأن انصاف الاقتراع للجميع.
وجاء في بيان، أنه "مع الإقرار باستقلالية السلطة القضائية، تعتبر البعثة أن السلطات المعنية لم تتخذ الإجراءات الضرورية التي تتيح للمرشحين القيام بحملتهم في احترام لمبدأ تساوي الفرص المضمنة في القانون التونسي".
وأضاف أن "ما نراه مهما هو ضمان أن تتيح الحملة الفرض ذاتها للمترشحين كافة. ومتى كان لهم وضع مرشح فيجب أن تكون لهم الحقوق والواجبات ذاتها".
يشار الى أن نبيل القروي مؤسس قناة نسمة الخاصة وهي من أهم قنوات البلاد، موضع شبهات قضائية منذ 2017 وذلك بعد شكوى من جمعية "انا يقظ" التونسية وهي منظمة غير حكومية تعمل في مكافحة الفساد، بتهمة تهرب ضريبي وتبييض أموال.